غياب الحكومة وجشع التجار في زمن العوز هل تنام القلوب بينما تتضور الأرواح جوعا

صرخات الاستغاثة من يحمي الأسر من الاحتكار والجوع في ظل تدهور العملة المحلية وتفاقم أزمة غلاء واحتكار الأسعار في وقت يعاني فيه المواطنون من ضغوط اقتصادية متزايدة تهدد حياتهم اليومية.

فيما تواصل أسعار المواد الغذائية والأساسية الارتفاع بشكل مقلق في شراء السلع الرئيسية خلال هذه الأيام. هذا الإرتفاع الغير مبرر في الأسعار بحجة ارتفاع الصرف أيضا وغياب أي رقابة أو استجابة فعالة من الحكومة، مما جعل التجار يستغلون الوضع دون أدنى رادع.

يجب على الجهات المسؤولة وضع آليات رقابية تضمن عدم استغلال التجار للوضع الراهن بالإضافة إلى تشديد العقوبات على المخالفين وتعزيز الشفافية في الأسواق لضمان حقوق المواطنين وتخفيف العبء عن كاهلهم

أزمات متتالية وغلاء الأسعار يقض مضجع العائلات المحتاجة..

وتعبر أمينة ربة منزل عن معاناتها قائلة”لا أستطيع أن أتحمل تكلفة الطعام لأولادي فكل شيء أصبح لا يطاق أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والخضروات والمواد الأساسية الأخرى في ارتفاع جنوني مستمر بينما لا نرى أي تحسن في حالتنا المالية وصارنا نقلص وجبات الطعام إلى وجبتين وبعض الأوقات يتناول اولادي وجبة في اليوم فقط معاناة صعبة نتجرعها يومياً إلى متى في ظل غياب تام من الجهات المسؤولة.