قيادي في مقاومة شبوة نرفض إقصاء وتهميش المقاومة الجنوبية
شبوة/الدستور الإخبارية/خاص:
أكد القائد مفرج علي عبد السلام (زبارة) رفضه القاطع للتمييز ضد المقاومة الجنوبية في شبوة وأبين، واعتبره انتهاكًا صارخًا للقيم الوطنية ومبادئ العدالة.
وقال في تصريح له أنه لا يمكن تجاهل دور المقاومة الجنوبية في شبوة وأبين في المواجهة مع مليشيات الإصلاح، وأن التهميش والإقصاء يضعف الوحدة الوطنية الجنوبية ويزعزع الاستقرار.
وأضاف: أن المقاومة الجنوبية حملت على عاتقها مسؤوليات كبيرة منذ بداية الصراع في البلاد في حماية المناطق الجنوبية ومواجهة الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال اليمني بكل أشكالها.
وتابع: أن على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إنهاء التهميش والإقصاء للمقاومة الجنوبية في شبوة وأبين وبقية محافظات الجنوب، وتقديم الدعم والاعتراف بدورها الحاسم في مواجهة هذه الميليشيات.
ونوه: التجاهل المتعمد لدور المقاومة الجنوبية في شبوة وأبين على وجه الخصوص يشكل انتهاكا لحقوقها ويساهم في تعزيز الفساد والتمييز، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية الجنوبية تقتضي إنصاف المقاومة الجنوبية وتقديم الدعم اللازم لها لتعزيز دورها في الحفاظ على الاستقرار والأمن.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت المقاومة الجنوبية في مناطق خبر لقموش ورفض والمحفد في بيان رسمي سابق رفضها القاطع لتهميش قياداتها وأفرادها وعدم دمجهم واستيعابهم في صفوف القوات المسلحة الجنوبية.
وطالبت المقاومة الجنوبية بالاعتراف بدور معسكر وادي رفض وتثبيته في القوات المسلحة الجنوبية، مؤكدة على أهمية التضامن الوطني والإعلامي، كما دعت وسائل الإعلام والناشطين إلى تسليط الضوء على جهود المعسكر في المعارك التي شهدتها مناطق لقموش ورفض والمحفد، ودعمه بالاعتراف السياسي والعسكري المناسب.