رجال تركوا بصماتهم في صفحات الحياة

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

🖋مقالــ/ علي المسقعي

 

على مر العصور، تظهر أسماء لرجال صنعوا الفرق، ليس بثرائهم أو إمكانياتهم الهائلة، بل بإرادتهم الصلبة وإصرارهم على تحقيق التغيير.

رجال عانوا من التحديات، واجهوا الصعاب، وتركوا بصماتهم في صفحات الحياة، ليثبتوا أن النجاح ممكن حتى في أصعب الظروف. من بين هؤلاء الرجال الاخ الأستاذ/ نايف البكري، ربان سفينة وزارة الشباب والرياضة.

استطاع البكري أن يُحدث فرقًا ملموسًا في مجال الشباب والرياضة، رغم الإمكانيات المحدودة والمتاحة له ، بفضل رؤيته الاستراتيجية وحماسه اللامحدود، قاد الوزارة نحو تحقيق إنجازات رفعت اسم بلاده عاليًا في المحافل الدولية والعربية ، وكان هدفه دائمًا هو تشريف الوطن وإعلاء كلمته، ولم يدخر جهدًا لتحقيق ذلك.

إقرأ أيضًا: الوفاء والمواقف الخالدة

لم يكن طريق النجاح الذي سار عليه نايف البكري مفروشًا بالورود ، فقد واجه حربًا هوجاء وغير مبررة من أعداء النجاح، الذين حاولوا عرقلة مسيرته والتقليل من إنجازاته. لكن، وكما يقال، “العظماء لا يهتمون بالصغائر”، استمر البكري في مسيرته، متجاهلًا كل تلك الأصوات المحبِطة، ومركزًا على هدفه الأسمى وهو تطوير قطاع الشباب والرياضة وخدمة بلاده.

كل النجاحات التي تحققت لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة جهد متواصل وعمل دؤوب على مدار سنوات من توليه الوزارة.

كانت التحديات جسيمة والضغوط كبيرة لدرجة أثرت على صحته وكادت تكلفه حياته ، ومع ذلك ، لم يتراجع عن التزامه تجاه وطنه وشبابه ، هذا الإصرار يُظهر مدى تفانيه وإيمانه بواجبه.

إن ما قدمه البكري لوطنه يستحق كل التقدير والاحترام ، فقد أظهر أن القادة الحقيقيين لا يُثنيهم ضعف الإمكانيات أو كثرة العراقيل ، بل يصنعون من التحديات فرصًا للنجاح والتقدم ، فـ له منا كل الحب والاحترام ، ونتمنى له الصحة والعافية ليستمر في عطائه وإبداعه.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى