في العاصمة صنعاء .. انتشار نقاط تفتيش ليلا وابتزاز الصيادلة وتجار الادوية

[ad_1]

 

#صحيفة الدستور الإخبارية :

تمارس مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، الابتزاز ضد مزاولي مهنة الصيدلة بالعاصمة المحتلة صنعاء، إذ تقوم بتقييد تحركاتهم وتنقلاتهم ومصادرة ما بحوزتهم من أدوية دون مبرر.

ويفيد أحد مزوالي مهنة الصيدلة، بأن نقاط المليشيا الحوثية التي تستحدثها ليلاً داخل صنعاء، تعمل على مصادرة أي أدوية يتم العثور عليها ولا يتم إرجاعها إلا مقابل دفع مبالغ مالية.

ويؤكد الصيدلي الذي يخشى ذكر هويته من ملاحقة المليشيا، أنهم يتعرضون لمضايقات من جميع عناصر الحوثي العاملة في نقاط التفتيش، لمجرد حملهم أدوية.

وأفاد صيدلي آخر، بتعرضه لقرصنة من المليشيا الحوثية عندما كان عائداً من سوق الجملة للأدوية بسوق عنقاد، ولديه بعض العلاجات، حيث احتجزتها النقطة هناك دون وجه حق ولم تفلته إلا بدفع مبلغ مالي.

وأشار إلى أن كثيراً من زملائه تعرضوا للقرصنة ذاتها من النقطة الحوثية التي تستحدث لها مكاناً بالقرب من سوق الأدوية، وتقوم بتتبع المارة وتفتيش ممتلكاتهم، ولا تسمح بالمرور إلا بعد أن تأخذ جباية معينة.

ويقول “رشيد”، وكيل لشركة أدوية؛ إنه تعرض في نقطة دار سلم للحجز من قِبل أفراد النقطة، بسبب عثورهم على عينات من العلاجات بحوزته ولم يفلت منهم إلا بعد أن دفع لهم.

وأضاف: في وقت آخر تم احتجازي بنقطة 48، أوضحت لهم أنها علاجات تابعة لبعض مرضى القلب ومرضى السرطان، لكن لم أسلم من الاستغلال والبطش والجباية.

وأوضح صيدلاني آخر، أنه في حال رفضهم دفع مبالغ مالية، فإنهم يتعرضون للمساءلة والاحتجاز من قِبل عناصر التفتيش التي تعمل على اقتيادهم إلى مُشرف النقطة، وإثارة الذعر، وتهويل الموقف، من أجل تخويفهم وإجبارهم في النهاية على دفع المبلغ.

وتتدخل نقاط المليشيا الحوثية في شؤون ليس من اختصاصها، وتفتش على مستوى الصنف وتطرح أسئلة ليس مهامها مثل: لماذا يستخدم هذا الصنف؟ وكم تاريخه؟ وأين التسعيرة؟ وهكذا، وفق الصيدلي “قصيلة”، الذي تابع: إذا جبت حقهم يقولون لك اعبر دون أي عوائق.

وتستحدث مليشيا الحوثي الكثير من النقاط في شوارع العاصمة المحتلة صنعاء ليلاً في ظل توجسها من أي خروج شعبي، وتقوم بابتزاز ونهب المارة وإرهاب المجتمع.IMG 1389

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى