بلدة الظُمر جمالها الطبيعي و الأثري يعكس جمال قلوب ساكنيها وبساطها الأخضر الذي يأسر القلوب والعيون معًا .

الضالع الدستور الأخبارية خاص ذياب الحسيني

في زيارتي لبلدة الظُمر الواقعة في اقصى بلاد الضالع، المحاطة بجبال شاهقة من جهاتها الأربع، جبالها تحمل في طياتها معادن وآثار حضارية و تاريخية عريقة و قديمة، عندما تنظر إلى قمم جبالها تجد آثار معالم سكن ونقوش وكتابات حميرية وسيوف و خيول مرسومة على سفح الجبل، أضافة إلى ذلك تلك البقايا من المعالم والحواجز المائية الصغيرة ومقابر يمتد طول قبور ساكنيها .

في وقت دخولي حدود بلدة الظُمر هذه المنطقة الاثرية و الحضارية و السياحية بجمال طبيعتها الساحرة، وجدت الماء يعبرُ الطرقات من كثرة انفجار الشلالات المتواصلة فيها – الخضار يغطي الجهات الأربع ، و الجبال المرتفعة كأنها سجادة خضراء – بل كانها محمية طبيعية ساحرة بتناميق مناظرها الجميلة – الوديان يكتسيها الجمال الرباني، مما يجعلك تشعر بالراحة و الطمأنينه و الاستقرار الكلي للروح في أول عناق لتلك الطبيعة الخلابة ذات الجمال الرباني الفريد الذي يأسر القلوب والعيون معًا .

أثناء وصولنا بلدة الظُمر استقبلنا رونق جمالها الطبيعي الذي يعكس جمال قلوب ساكنيها، الأهالي في هذه البلدة يمتازون بالبساطة وجمال الروح كجمال تلك التلال التي يكسُوها الخضار و الشلالات من كل جانب – الحياة الريفية في بلدة الظُمر طبيعة جميلة وحياة تسودها البساطة و التعايش، يمكن القول أن بلدة الظمر هي واحة الجمال الطبيعي التي تجمع بين الفراغات الريفية الخضراء و التضاريس الجبلية الهائلة، تحميها سلسلة تلال شامخة، في عمقها طبيعة خلابة، ذات اطناب عراقة وتاريخ يمتد حقبة عمره لمائات السنين .IMG 20240918 WA0059IMG 20240918 WA0057IMG 20240918 WA0058IMG 20240918 WA0055IMG 20240918 WA0056IMG 20240918 WA0054

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى