القيادي الشيخ “عيسى فضل الحوشبي”.. رمز الوطنية والإنسانية*
صحيفة الدستور خاص ابو ود الحوشبي
قلائل هم اولئك الرجال الذين تتجمع فيهم صفات الإنسانية والإحسان والخلق الكريم والتواضع والبساطة والصفح والعفو والسماحة وفعل الخير إلى جانب سمات الشهامة والمرؤوة والنخوة والرجولة والإنفه والبذل والعطاء والجود والكرم والقيم الأصيلة، ومن هذه الطينة النادرة يبرز أسم الشاب القيادي الخلوق الشيخ”عيسى فضل علي حيدرة الحوشبي”، كواحد من الهامات العملاقة في صنيع المعروف والعمل الخدمي “الخيري والإنساني”، حيث يتمتع ابن مديرية المسيمير حاضرة سلطنة الحواشب مهد الحضارة وموطن التاريخ العريق، بأخلاق عالية وحسنة وتواضع جم، ويتصف دون سواه بأنبل الصفات والسجايا الفاضلة، كما يتحلى بكل الخصال الحميدة التي جعلته من خيرة شباب الجنوب المعاصرين لهذه المرحلة الذين يجسدون النموذج الأروع والأمثل في القيادة والمسؤولية وفعل الخير والإحسان والإنسانية.
ذلك هو “عيسى فضل الحوشبي”، الشاب الخلوق والنموذجي الذي يعرف بإنسانيته وصفاته المرموقة، تربع هذا الشاب على عرش القلوب بأخلاقه وتواضعه وطيب مكارمه، واستطاع ان يكسب ود وحب وتقدير واحترام الجميع نظير ثوابته الوطنية والدينية والأخلاقية، ومناقبه الخيرية ومآثره الإنسانية الخالدة، وجهده الحثيث وأعماله الدؤوبة التي يبذلها لخدمة مديريته، لقد عرفناه متصدقاً ومحسناً وباذلاً الكثير من العطاء لأجل أبناء مديريته، ومتسامحاً في سبيل الله، ومتمسكاً وبثبات بجميع المناسك والشعائر والقيم والمبادئ السامية والمثلى.
من يعرف هذا الشاب عن كثب يجده ذلك الخلوق والمهذب والمتصف بمزايا الكرم والمرؤوة والشهامة والنخوة والتواضع والرجولة، شاب يتمتع بوطنية وزهد وورع ونزاهة وعفه وسمو وتواضع وغيرها من الشمائل الحميدة والسجايا الفاضلة التي قلما تجتمع أو نجدها معاً في شخص واحد بهذا العالم، نراه محباً لمجالسة وخدمة الفقراء والمساكين والمعدمين والإيتام والأرامل، ميالاً للعيش بين أوساط البسطاء من الناس، كما نراه متحركا كالنحلة لايكل ولايمل هناك وهناك في أروقة المسؤولين ولايهدأ له جفن إلا وقد اثمرت متابعاته وتكللت جهوده بالنجاح في خدمة المواطنين، ومساهماً في اعتماد وانجاز ما تحتاجه المديرية من مشاريع خدمية وتنموية، انه شاب غيور يقل نظيره في هذا الزمن يحمل بين جوانحه قيم الإنسانية ومبادئ الرجولة السامية والرفيعة، ناهيك عن إمتلاكه قلباً رحيماً وروحاً عطوفه ونفساً طيبة إلى ابعد الحدود.
ومن النادر ان يبرز إلى الواجهة شاب في مقتبل العمر نراه مخلصاً بكل هذه المعاني، يثبت بأقواله وافعاله على انه ساعي خير ومنبع للبر والإحسان، فالشيخ “عيسى فضل” يعد وأحداً من طينة البشر الأوفياء والنادرين ممن استحقوا محبة الناس بصدق وعفوية وحصدوا أعلى مراتب الاحترام في قلوب الجميع، انه واحداً من الرجال والقادة الأفذاذ الذين كسبوا الود ونالوا التقدير بين أبناء المجتمع، فهو يعتبر من الرجال الغيارى على أمر هذه البلاد ومن العمالقة في فعل الخير والبر والإحسان، كما انه يتصف بإنسانية لامثيل لها إذ تتجلى في أخلاقه قيم الرحمة والشفقة والرأفة بالضعفاء والمعدمين والمعوزين والمقطوعين.
ويبقى القيادي الخلوق الشيخ “عيسى فضل علي حيدرة”، أحد الشخصيات النزيهة والشريفة التي تزخر بها الساحة الجنوبية في الوقت الراهن، فهو لديه كفاءة وقدرة وخبرة على إدارة اصعب المهام والمسؤوليات في كل المناحي والمجالات وعلى مختلف الاصعدة والمستويات، كما يعد مضرباً لأروع الأمثال في البذل والعطاء، لذا من الطبيعي ان ينال هذا الشاب ذو الخلق الرفيع والزهد والورع والمرؤوة، حب وتقدير واحترام وقبول واسع لدى كافة الأوساط والأطياف والشرائح المجتمعية وعند كل من عرفوه، وسيظل هذا الشاب الخلوق الذي تخلد وترسخ عطاءه لدى الجميع بمثابة النهر المتدفق بلسماً ليشفي جروح المكلومين، والغيث الذي يزيل أحزان المظلومين، وسبباً لرسم الإبتسامة في شفاة المقهورين والمقطوعين، وأيقونة لفعل الخير والبر والإحسان على مر الدهور والأزمان.
ارتأينا بانه لاداعي للحديث عن نضالات هذا الشاب الوطني المغوار وان نركز في الحديث وتسليط الضوء فقط عن جوانب الخير المضيئة من حياته، لقد أذهلنا ببساطته وحبه للمساكين والمستضعفين، وبشاشته وصدقه ووفائه وحسن سجيته وسريرته، فكل تلك السلوكيات نابعة من القيم والمبادئ الأصيلة والأخلاق العالية الرفيعة والحسنة التي تربى ونشأ وترعرع عليها في بيئته واكتسبها بالفطرة وصقلتها تجارب ومعاناة الحياة التي جعلت منه إنساناً لايرى الراحة والإطمئنان إلا حينما يلامس أحوال البلاد والعباد ويتفقد أوضاع البسطاء والمعوزين والمحتاجين، لقد وجدنا فيه ومضات إنسانية مشرقة، رأيناه كمصباح الدجى في ليل مظلم، بل نبراساً يستنير بضيائه من أعتمت عليه دروب الحياة، وسيظل رمزاً للسيرة الطيبة والعطرة، وعنواناً للعطاء السخي والجازل دون انتظار المقابل.
كما يعد الشاب “عيسى فضل الحوشبي”، شخصية وطنية ونضالية بارزة، فهو ينتمي لقبيلة ضاربة جذورها في الأعماق، وإلى مديرية كانت بالأمس القريب سلطنة عريقة الأصل والحضارة والتاريخ ولها صيتها الذائع وصولاتها وجوالاتها، قدمت قوافل من الشهداء في سبيل عزة وانتصار الجنوب في كل المراحل والمنعطفات، كما انه ينحدر لأسرة عريقة ومناضلة سارع الكثير من أبنائها لمجابهة مليشيات الاحتلال ولا يزال العديد منهم يرابطون في الثغور لمواجهة أعداء الوطن في كل الجبهات، ويمثل هذا الشاب الخلوق طفرة وظاهرة إنسانية وخيرية فريدة من نوعها في هذا الزمن الرديء المليء بالمصالح والمنغصات، نجده قائداً لسفينة الخير وملكاً للضمير الإنساني الحي، مساهماً في معالجة الكثير من الهموم والمشاكل والقضايا التي تهم المواطنين إلى جانب دوره الاجتماعي الرائد في حلحلة النزاعات ورأب الصدع وإصلاح ذات البين بين الفرقاء والمتخاصمين، كما نجده يتألم لأوجاع ومشاكل وقضايا وهموم الناس بنظرة لاتعرف العصبية العنصرية أو المناطقية أو التمييز إنطلاقاً من إيمانه التام والراسخ والعميق بقدسية القيم الفاضلة المغروسة في وجدانه والتي يحملها على كاهله ونشأ وترعرع عليها منذ طفولته.
والشيء الذي جعلنا نسرد هذه الاسطر البسيطة والمتواضعة عن شخصية هذا الشاب النموذجي الغني عن التعريف هو ما لمسناه ويلمسه غيرنا من أعمال جليلة يؤديها، إلى جانب الدور الوطني الذي يضطلع به وجهوده العظيمة التي عم ظلالها الوارف شريحة واسعة من أبناء المجتمع، فهو من اولئك القلة الذين وهبوا أنفسهم وحياتهم لخدمة الأخرين، وجسدوا أعظم معاني الوفاء والتكافل والتعاون والإخاء الطوعي على الواقع قولاً وفعلاً، انه بالفعل الرجل الأصيل “نبع الإنسانية وفيض الفضائل”، الرجل (الإنسان) الذي أخذ على عاتقه رغم صغر سنه، هم الوطن وتحمل مهام ومسؤوليات كبيرة طوعاً وعفوية وحباً لمديريته وتضحيةً لخدمة أبناء بلده.
كما ستظل أفعاله الحاضرة وبصماته المشرقة ومناقبه الكبيرة ومواقفه الرجولية الشجاعة والمشرفة، تثبت للجميع حقيقة جوهر معدنه النفيس والأصيل، فهي من تزين صورته الجميلة والرائعة لدى الجميع، وهي ما جعلت الكل مهتم بشخصيته الفذة والملهمه التي تعجز كل المعاجم عن وصف مكانتها العالية والمرموقة، وسيبقى هو الشخص الذي مهما تحدثنا عنه ولو افردنا المساحات والورق للكتابة عن مآثره وعطاياه وإنجازاته وبصماته واسهاماته المتعددة في خدمة مجتمعه وأهله ووطنه وأمته فلن نستطيع ان نفيه حقه من الشكر والإشادة والثناء والعرفان، فلمثله ترفع القبعات وتنحني الهامات إجلالاً وإكباراً.
وفي الختام لا يسعنا إلا ان نعبر عن مدى فخرنا واعتزازنا بأدوار وجهود ومواقف هذا الإنسان الرائع والنبيل خلقاً وطبائع الذي يقل نظيره في هذا الزمن الغابر الذي تكثر فيه الإمعات وتتعالى الرويبضات لتشغل حيزاً من الوجود في مساحات هذا الوطن، فله منا كل التحايا المفعمة بعبارات الشكر والتقدير والإحترام على ما قدمه ويقدمه من أعمال جليلة ودؤوبة، وما يبذله من جهود حثيثة ومباركة في سبيل خدمة المصلحة العامة للوطن والمواطن.