«داعش» يضرب بمعقل طالبان.. تفجير انتحاري دام في قندهار الأفغانية

[ad_1]
5f16c595 de1d 4e5d b005 77eac7c1d061

تفجير انتحاري يستهدف قندهار الأفغانية ويخلف 3 قتلى، بحسب سلطات طالبان، التي نسبت الهجوم إلى تنظيم داعش، فيما تحدث مصدر عن 20 قتيلا.

ووقع الهجوم صباحا أمام أحد البنوك في المدينة الكبرى، جنوب أفغانستان معقل حركة طالبان.

وقال مدير الإعلام والثقافة في ولاية قندهار إنعام الله سمنغاني، لوكالة فرانس برس: “اليوم قرابة الساعة الثامنة (03,30 ت غ) في مدينة قندهار.. وقع تفجير انتحاري قتل فيه ثلاثة من مواطنينا وجرح 12، بحسب المعلومات الأولية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية عبدالمتين قانع لوكالة فرانس برس بعد ساعات قليلة “حسب المعلومات الأولية، فإن الهجوم ارتكبه تنظيم داعش”.

ولم يعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم حتى الساعة.

وأضاف قانع أن “الوزارة تأخذ هذا الاعتداء على محمل الجد، وسيتم التعرف على المجرمين وتقديمهم إلى العدالة”، مؤكدا أن عدد الضحايا لم يرتفع مقارنة بالإعلان الأولي.

أعلى بكثير
لكن مصدرا طبيا أفاد مساء لوكالة «فرانس برس»، بأن حصيلة الضحايا أعلى بكثير.

وأعلن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن “مستشفى مرويس استقبل صباحا 20 جثة بعد الانفجار”.

وقال سمانغاني صباحا إن “الضحايا من المدنيين”، مضيفا أن الهجوم استهدف أشخاصا جاؤوا لقبض رواتبهم في هذا البنك في قندهار، المعقل التاريخي لطالبان.

ويعيش الأمير هبة الله أخونزاده، القائد الأعلى لطالبان، في عزلة في قندهار، بينما مقر الحكومة في كابول.

ووقع الهجوم في الساعة 08,00 بالتوقيت المحلي (03,30 ت غ) في وسط المدينة خلال شهر رمضان.

وأحد القتلى خليل أحمد، الرجل الأربعيني وله ثمانية أطفال، ذهب إلى البنك للحصول على راتبه، حسب ما قال قريب له خلال تشييعه مساء الخميس.

وقال محمد شفيق سراج بينما كانت الأسرة حول الجثمان الذي لف في كفن “كان رجلا عاديا، كان يعمل دهانا”.

وأضاف “مثل هذه الأمور كانت تحدث في ظل الحكومة السابقة.. وهي تحدث الآن أيضا”.

وقال “نطلب ضمان الأمن كما يجب في البلاد، خصوصا حيث ثمة حشود، وألا تشهد أمتنا هذا النوع من المآسي”.

تهديد مستمر
بعد الانفجار قامت سلطات طالبان بتطويق المنطقة بسرعة، ومنعت الصحفيين من الاقتراب، كما تفعل عادة في كل مرة يقع فيها هجوم.

وشاهد صحفي في وكالة فرانس برس جثث الضحايا، الذين ينقلون إلى سيارات الإسعاف.

وتعلن سلطات طالبان عموما عن خسائر بشرية أقل من المستشفيات.

ونفى سمنغاني الذي كان في أحد المستشفيات التي استقبلت ضحايا، أن تكون هناك حاجة ماسة للتبرع بالدم، خلافا لرسائل بثت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد في رسالة للصحافة أن “هذه المشكلة غير مطروحة. المصابون ليسوا في حال الخطر”.

وقالت مستشفيات في قندهار إنها تلقت أوامر بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام.

وسرعان ما قام عناصر الأمن والإطفاء برفع الأنقاض من موقع الهجوم، حيث ظهرت آثار دماء وملابس وأحذية وحطام.

وتراجع عدد التفجيرات والهجمات الانتحارية في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ استعادت طالبان السلطة في أغسطس/آب 2021، وساد الأمن بشكل نسبي، إلا أنه مع ذلك لا يزال عدد من الجماعات المسلحة مثل تنظيم داعش يشكل تهديدا.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى