جوتيريش: رفض إسرائيل حل الدولتين سيحمس المتطرفين

[ad_1]
aa5ed34d 8611 4d43 a6b3 3734c2e3055f

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه “من غير المقبول” أن ترفض الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين للصراع مع الفلسطينيين، محذرا من أن هذه الخطوة “سيحمس المتطرفين من كل مكان”.

وفي اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن منطقة الشرق الأوسط، قال جوتيريش “الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي”.

لطالما يؤيد المجلس المؤلف من 15 عضوا التصور لدولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي مناطق احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

ومع احتدام الحرب في غزة بين إسرائيل ومسلحي حماس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إن إسرائيل تحتاج إلى سيطرة أمنية على جميع الأراضي غرب نهر الأردن، وهو ما يغطي الأراضي الفلسطينية، مضيفا “يتعارض ذلك مع مبدأ السيادة لكن ما الذي تستطيع القيام به”.

وفي السابع من أكتوبر تشرين الأول، شن مقاتلو حماس هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 253 رهينة. وردت إسرائيل بقصف جوي لقطاع غزة الذي تديره حماس وشن هجوم بري. وقُتل أكثر من 25 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.

وقال جوتيريش أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “يعاني سكان غزة بأكملهم من الدمار على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث… لا يوجد ما يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

وخص وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالذكر نتنياهو في خطابه أمام مجلس الأمن، واتهمه بأنه “يحركه هدف واحد، وهو بقائه السياسي على حساب بقاء ملايين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وعلى حساب سلام وأمن الجميع”.

* تركيز إسرائيل على إيران

وقال المالكي إن الوقت حان “لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة”. ويتطلب مثل هذا التحرك أن يقدم مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، والذي تتمتع فيه الولايات المتحدة حليفة إسرائيل بحق النقض (فيتو)، توصية إلى الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا.

وقال المالكي “ينبغي لإسرائيل ألا تعيش بعد الآن في الوهم بأن هناك طريقا ثالثا يمكنها من خلاله اختيار استمرار الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري، وتحقق السلام والأمن الإقليميين بطريقة أو بأخرى”.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إنه إذا سلمت حماس المسؤولين عن هجمات السابع من أكتوبر وأطلقت سراح جميع الرهائن فإن “هذه الحرب ستنتهي على الفور”. وقال أيضا إن حماس لا يمكنها البقاء في السلطة بغزة.

لكن معظم بيان إردان في مجلس الأمن ركز على إيران، وانتقد وجود وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وقال إردان “كم هو سخيف أن وزير خارجية الدولة الأولى الراعية للإرهاب، التي تطمح إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، موجود هنا… هل يمكنك أن تتخيل وزير خارجية هتلر يشارك في نقاش جدي حول كيفية الدفاع عن اليهود أثناء المحرقة؟”

تتحالف إيران مع مقاتلي حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. وأثارت حرب غزة اشتباكات بين إسرائيل ومسلحي حزب الله على طول الحدود اللبنانية، وهجمات شنتها جماعات متحالفة مع إيران على أهداف أمريكية في العراق وسوريا، وهجمات من الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقال أمير عبد اللهيان للمجلس “وقف الإبادة الجماعية في غزة هو المفتاح الرئيسي لاستعادة الأمن في المنطقة… قتل المدنيين في غزة والضفة الغربية لا يمكن أن يستمر حتى يتم ما يسمى بالتدمير الكامل لحماس لأن ذلك الوقت لن يأتي أبدا”.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى