في ذكرى نكبة اليمن واختطاف العاصمة واحتلال مؤسسات الدولة .. عبدالملك الحوثي يهدد الموظفين في جميع مؤسسات الدولة وسط غليان شعبي بصنعاء

[ad_1]

#صحيفة الدستور الإخبارية 

وسط حالة من التذمر الشعبي المتنامي في مناطق سيطرة المتمردين الحوثيين بسبب استشراء الفساد وتفاقم حدة الضائقة المعيشية، أطلق زعيم المليشيا شمال البلاد عبدالملك، تهديدا بتغيير جذري يستهدف كافة مؤسسات الدولة.

جاء ذلك في خطاب بثه زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، تزامناً مع ذكرى نكبة اختطاف صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، واحتلال مؤسسات الدولة.

ومن خلال خطاب زعيم مرتزقة إيران باليمن، أكد عبدالملك الحوثي على إجراء تغيير جذري في كل مؤسسات الدولة، تحت مزاعم وذرائع تحسينها لخدمة الشعب، الأمر الذي أثار سخرية النشطاء السياسيين والإعلاميين واليمنيين الذين لم ليتمسوا من خطاباته إلا الجرائم والانتهاكات والمجازر الدموية.

و يُنذر تهديد عبدالملك الحوثي بعواقب وخيمة، الأمر الذي اعتبره مراقبون استكمالاً لإقصاء شرائح المجتمع اليمني، والهيمنة الكاملة على المناصب الرفيعة وغيرها.

ومع هذيان عبدالملك الحوثي وكذبه المعتاد في الخطابات، زعم أن التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة، سوف تؤسس لمرحلة جديدة، لتحسين دورها في خدمة الشعب، في إشارة منه إلى أن هناك تعيينات قادمة في كل مؤسسات الدولة، وأن التعيينات مخصصة لقيادات حوثية تنتمي لذات السلالة الكهنوتية.

المراقبون اعتبروا هذا تهديدا لكل موظفي الدولة، المنتمين للأحزاب السياسية وغيرهم من بقية شرائح المجتمع، وأن الجماعة السلالية هي من ستتولى المناصب في كافة المرافق الحكومية، وهو تهديد قد أعقب تهديدات سابقة في كل خطاباته، في مسعى منه لتبرئة جماعته من الفشل الذريع في سلطاتهم.

ويرى المراقبون التهديدات إشارة إلى أن الفشل الذي يحدث في كافة مرافق ومؤسسات الدولة يعود إلى سوء الإدارات الحالية وسوء أداء الموظفين بشكل عام، والذي وصفهم بالمدسوسين والمقصرين ومنعدمي الكفاءة، وقال إن هؤلاء كان لهم تأثير سلبي في أداء مؤسسات الدولة، رغم أن قيادات جماعته هي من تدير تلك المؤسسات.

ويؤكد المراقبون، أن الحوثي يحاول من خلال خطابه الأخير، التهرب من حالة التذمر الشعبي الواسعة في المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعته، والتهرب من الفساد المستشري في كافة المؤسسات، كما أنها محاولة للنأي بسلطة جماعته من حالة الغضب الشعبي.IMG 0816

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى