مقالة رأي: حان الوقت لفصل الأساتذة المضربين عن العمل: حماية حقوق التلاميذ أولاً
[ad_1]
شاشا
إنَّ التعليم يشكل أساسًا حيويًا في بناء المجتمع، ولكن يتعرض هذا الأساس في المغرب لتحدٍ يشكل خطرًا على مستقبل الطلاب.
حان الوقت للنظر بجدية في مسألة فصل الأساتذة المضربين عن العمل بعد انقضاء المدة القانونية المحددة، لأن حقوق التلاميذ يجب أن تكون الأولوية.
تعتبر الإضرابات عن العمل من قبل الأساتذة أمرًا يؤثر بشكل كبير على تحصيل الطلاب وتجربتهم التعليمية.
فالتلاميذ يعانون من فقدان الوقت والتأثير السلبي على تقدمهم الدراسي، وهذا يعتبر ظلمًا يجب التصدي له بفعالية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على السلطات المغربية تطبيق القوانين بصرامة لفصل الأساتذة المضربين عن العمل بمجرد انقضاء المدة القانونية المحددة للإضراب.
هذا يسهم في إعادة الاستقرار للعملية التعليمية وتقديم بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.
من المهم أن نفهم أن حقوق الأساتذة تأتي في إطار القوانين والتنظيمات، ولكن يجب أن يتم ضبط هذه الحقوق بحيث لا تتعارض مع مصلحة التلاميذ.
الطلاب هم الشريحة الضعيفة في هذا السياق، ويحتاجون إلى حماية من تأثيرات الإضرابات المتكررة.
يجب على المغرب أن يعمل على تحقيق توازن بين حقوق الأساتذة وحقوق التلاميذ، وذلك من خلال تطبيق القوانين بصرامة والعمل على توفير بيئة تعليمية مستقرة تعزز جودة التعليم وتحقق التطور الأكثر فعالية في المجتمع