🔥توضيح للرأي العام في قضية التشهير بلحج (صورة)
لحج/الدستور الإخبارية/خاص:
توضيح للرأي العام
لقد تداولت بعض المنصات موضوعًا مختلقًا قام بنسج كلماته أحد المزيفين والمزورين للحقائق ويدعى أياد عوض أحمد البيسة من أبناء لحج، متهمًا فيه امرأة محصنة عفيفة وابنتها بالإتجار عبر تزويج البنات من أجانب، أو بالأصح من أشقاء من بعض الدول العربية الشقيقة. وفوق ما قام به من سب وقذف، نسب تلك الأكاذيب إلى الأجهزة الأمنية، زاعمًا أنه يجري البحث عن المرأة وابنتها.
ونحن اليوم، أيها السادة الكرام، بصدد إظهار الحقيقة، إبراءً للذمة المهنية وإحقاقًا للحق.
قال تعالى في كتابه الكريم:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
وقال تعالى: (كَبُرَتْ كَلِمَةٌ تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا) صدق الله العظيم.
وإليكم واقع القصة:
بدأت عندما كانت المرأة وابنتها في محافظة عدن، بغرض خطبة امرأة مطلَّقة وهي أم لولد تدعى جميلة نصر عوض البيسة، لعريس من سلطنة عمان الشقيقة، وتم التواصل مع عمة المرأة المراد خطبتها والتي رحبت بالموضوع.
وحددت لهم موعدًا لحضور العريس إلى بيت أخيها والد العروس، وبالفعل جاء العريس إلى بيت والد العروس الذي يُدعى نصر عوض البيسة، والذي وافق على الزيجة بعد أن حصل على موافقة ابنته التي رأت العريس. وتم الاتفاق على الزواج، وكان ذلك بتراضٍ بين جميع الأطراف: العريس من جهة ووالد العروس والعروس من جهة أخرى. وسافرت الزوجة مع زوجها إلى سلطنة عمان.
بعد مرور خمسة أيام على السفر، قام والد الزوجة المدعو نصر عوض أحمد البيسة وأخيه المدعو أياد عوض أحمد البيسة بتهريب ابنتهما من منزل زوجها أثناء غيابه عنه، واقتادوها إلى مكان مجهول. وبعد ذلك، تواصلوا مع زوج ابنتهما عبر رسائل على الجوال، مستفزين الرجل لإرغامه على طلاق زوجته، بالإضافة إلى ابتزازه بمطالبتهم بمبلغ مالي قدره 4 مليون ريال يمني. وعندما امتنع الزوج عن تنفيذ مطالبهم وتحقيق رغباتهم،…
قاموا بالتواصل مع المرأة الوسيطة التي تمت خطبة ابنتهم على يدها دون أن تتقاضى أي مبلغ مالي (دلالة) منهم أو من العريس، بل كانت واسطة خير في زواج شرعي مكتمل الأركان. وطالبوها بالضغط على الزوج لكي يطلق ابنتهم حتى يتسنى لهم أخذ المؤخر المتفق عليه عند الطلاق. وعندما يئسوا من الوسيطة التي لا يحق لها أن تطلب من الرجل أن يطلق زوجته، قاموا بحيلة خبيثة حصلوا من خلالها على صور للهويات الشخصية للمرأة الوسيطة وابنتها وأخوها الذي كان يرافقهما أثناء تواجدهما في عدن،حصلوا على صور الهويات من الفندق الذي أقاموا فيه أثناء وجودهم في عدن.
هذه هي القصة بكل ملابساتها ووقائعها. لقد تم النصب والخطف والابتزاز والإكراه والتشهير والقذف في أعراض الناس، بالإضافة إلى التزوير في ما يتعلق بالواقعة المعروضة ونسبه إلى الأجهزة الأمنية. أين الإنصاف، وما هو القصاص الرادع بحق كل من تسول له نفسه المريضة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإلصاق التهم بالناس وتشويه سمعتهم خلقًا وأخلاقًا ظلماً وبهتانًا؟