تباع الأوطان عندما يموت ضمير المسؤول مقال ل:صدام الدعوسي

صحيفة الدستور الأخبارية خاص صدام الدعوسي

حين تبكي الأوطان متألمة من أوجاعها و جراحاتها العميقة  فتأكدوا جميعاً أنه لا يبكي معها إلا الشرفاء والمخلصين، لا يزعجني نفاق المنافقين و المتخاذلين فقط يزعجني حديثهم عن الوفاء والإخلاص والشرف ، والإنسان الملوث داخلياً لا يستوعب وجود بشر أنقياء و أوفياء و مخلصين لأوطانهم ،
عزيزي المسؤول لست أول من باع الوطن ولست أخر من خان الأمانة ، وربنا سبحانه وتعالى هو من يقدر الأقدار ويعطي كل شخص على قدر نيته التي لا يطلع عليها إلا هو سبحانه، وأما عملك الظاهر الذي يطلع عليه الشعب هو ما يحدد إخلاصك وقيمك ومبادئك.
مصيبتنا ليست في ظلم الفاسدين ،
بل في صمت الشرفاء ٠٠
الجنوب اليوم وطن يدبح كل يوم من الوريد للوريد يراد تمزيقه وتفتيته على يد الطبقة السياسية الفاسدة الملطخة بالعمالة والارتزاق التي جعلت منه ساحة حرب بالوكالة لتدميره وقتل وتشريد شعبه وضياع سياذتة الوطنية لصالح اجنذات خارجية عدائية ، الم يحن الوقت لانقاذ انفسنا ووطنا وسياذتنا الوطنية من الاخوة الاعداء

من يظن باننا نكتب عن اشخاص او احزاب فهو غلطان وجاهل

ولكن نحن نكتب عن #وطن مجروح اصبح ليس فية مكان للاوفياء

انتهى ،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى