لماذا تستهدفون وزير الدفاع.. هل تدركون ان ذلك يعد استهداف المؤسسة العسكرية بالكامل .

عدن/الدستور الإخبارية/خاص:

 بقلم عميد ركن/مقبل صالح الردفاني                           قيادي عسكري ومحلل سياسي

معالي وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري يعد رجل الاصلاح والبناء والتطور .

لماذا لانوقف مع هذا الرجل الذي يريد ان يبني،  لماذا رئاسة الوزراء لم تتحرك في الميدان لتشهد كل النجاحات التي حققها معالي وزير الدلفاع .

اعادة الكلية الحربية وبهذه التسمية في العاصمة المؤقتة عدن، ايضا الاكاديمية العليا، وبناء مقر وزارة الدفاع، واكتمال الهياكل التنظيمية لقيادة وزارة الدفاع وتنشيط عمل دوائر وزارة الدفاع، لتقوم بمهامها وعقد الاجتماعات السنوية لقادة وحدات القوات المسلحة، وتقديم التقارير عن تنفيذ المهام وحالة الجاهزية وحالة الانضباط داخل كل وحدة عسكرية كل تلك الاجتماعات تحت راية الجمهورية

لن يتم كل ذلك لولا ان معالي الوزير الداعري

شخص اجتماعي  وشخصية مقبولة لدى كافة الاطراف انطلاقا من عقلانية وحنكة وحكمة معاليه كل تلك النجاحات تعد نجاح للحكومة وللمجلس القيادي الرئاسي .

الفريق ركن محسن محمد الداعري

اراد ان يعيد تركيب قيادة وزارة الدفاع والدوائر على اساس التوازن

ولديه توجه ان يمتد ذلك على عموم وحدات وزارة الدفاع وكل ذلك يحتاج الى وقت كان يفترض أن يكون برئاسة الحكومة والمجلس القيادي الرئاسي وحتى دول التحالف يجب ان تقف الى جانب معالي وزير الدفاع وان تقدم له كل وسائل الدعم والامكانيات المختلفة وتشجيعه على توجهه النزيه والبعيد عن العنصرية المقيتة .

وان يعطى له المزيد من الوقت بحجم المهام والتوجهات لمعاليه .

وفي هذا الظرف الصعب والمعقد استطاع ان ينفذ مهام وينجز بعض مقرات وتنضيم اعمال كثيرة وعظيمة وان حجم الهمام المرسومة امامه تتطلب الوقوف الى جانبه خمس سنوات قادمة كي يتمكن من اعادة بنا جيش وطني قادر ان يحمي حدود الجمهورية .

لكن ان نسمع ان هناك من يريد ان يوقف عقبة امام انجازات ونجاح وتفوق معالي وزير الدفاع ليس لشيء بل ربما نظرة ضيقة اعتقادا منها ان النجاحات وهذا التفوق واخلاص الرجل ربما تشعر ان ذلك تهديدا لمصالحها عملت وباسلوب قبيح على توقيف كل اعتمادات وميزانيات ومخصصات وزارت الدفاع لغرض معروف هي بالاخير لعبة كبيرة وبعدها اطراف ولكننا نود ان نلفت انتباه تلك الاطراف انكم سترتكبون اخطاء كبيرة ربما لم تخطر ببالكم نتائجها .

معالي الوزير سخصية عسكرية لم يعد يطمح أن يتطلع لاخذ موقع احد مطلقا .

ولكن بالمقابل اي تفكير ضيق امام معاليه

نقوله بصوت عالي لن تجدوا شخصية توافقية وشخصية لديها اجماع وطني من كافة الاطراف ولن تجدوا شخصية عقلانية وطنية ذو كفاءة عالية وحكمة كماهي شخصية معالي الوزير الفريق الركن/ محسن الداعري .

ولن تجدوا حالة الاستقرار والهدوء داخل وزارة الدفاع وكافة القوات كما هو اليوم بقيادة هذه الشخصية المقبولة وستنصدمون بمشاكل ربما ستفشل عمل الحكومة واي حكومة قادمة، الوقوف الى جانب الوزير الداعري واجب وطني من قبل الجميع شعب وقيادة.

تحياتي

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى