المطري يغرد خارج السرب ويكشف حقائق خطيره
صحيفة الدستور الأخبارية /خاص حسان المطري
ها أنا ذا ساخرج عن صمتي واغرد خارج تخصصي كوني متابع للمشهد جيداً في العالم بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص منذ اندلاع الحرب الاخيره في اليمن
الذي يدعم الرافضه في العراق هو نفسه من يدعي أنه يحاربهم في اليمن ولولاهم لما بقي الحوثي الرافضي إلى يومنا بشكل ماكر وخبيث تسعى أمريكا وحلفائها لإبقاء التيار الرافضي الحوثي جاثم على صدور أهل السنة كما فعلت في العراق كون مسلمي السنه هم العدو الأول لهذه الدول فالحوثي قام بالأمر الذي يريدون وأكثر
قبل 6 سنوات عام 2018 خلال عدة أيام أو أسابيع استطاعة قوات العمالقه من تحرير مساحات شاسعة التي كانت تحت سيطرة مليشيا الحوثي واستطاعت الدخول الى الحديده وكادت أن تسقط المدينه بالكامل ويسقط الحوثي هنا هرعة بريطانيا وبجانبها أمريكا وحلفائها بالتدخل وإيقاف تقدم زحف قوات العمالقه بحجه الحفاظ على الميناء وخوفاً على أرواح المواطنين باسم اتفاقية استوكهولم
عندما كان كانت هذه المليشيات تقتل وتدمر في عدن وغيرها من المناطق لم نسمع لهم حسا ولا خبرا بل كان هذا الأمر يثلج صدورهم عندما يشاهدون الدم المسلم السني يراق وموقفهم هو نفسه ذلك الذي كان في سوريا عندما كانوا يشاهدون الملايين يقتلون ويشردون على يد بشار والمليشيات الشيعيه
فالذي فعلته هذه الدول في اليمن هو نفسه الذي فعلته في سوريا إطالة الحرب وابقاء الوضع مشتعل إلى أقصى مدة وأقصى حد ولاكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فإن كانوا استطاعوا أن يحققوا مخطاطهم مستغلين جهل وسافهة حكام السعوديه وعلى رأسهم محمد بن سلمان فإن اليوم السحر ينقلب على الساحر بعد ما قدمت هذه الدول المساعده لهذه المليشيات وجعلتها ترتب وضعه وتعزز قواتها وتمكينهم من الأرض وإيقاف تقدم زحف العمالقه بل وجعلهم يتراجعون من تلك المناطق عبر وكلائها الامارات والسعودية
ها هو الحوثي اليوم بكامل قوته يرصد ويستهدف سفنهم التجارية والحربيه في البحر الأحمر وخليج عدن وبات كابوس يؤرقهم وخطر حقيقي فضلاً عن استهداف تل أبيب وإسرائيل بالطيران المسير والصواريخ صحيح هناك ردة فعل قامت بها هذه الدول وشكلة تحالف وضربات جويه وآخرها استهداف ميناء الحديدة اليوم ولاكن هذا الشيء لن يجدي معهم