الغارات الأمريكية تقتل قيادات حوثية وتدفع إلى استنفار كبير
كشفت مصادر يمنية عسكرية وأخرى مدنية لـ”إرم نيوز”، مقتل قيادات حوثية في الصف الأول والثاني إثر الغارات الأمريكية التي شُنت في وقت متأخر من مساء أمس السبت، على العاصمة صنعاء.
وأكدت المصادر أن الغارات الأمريكية التي استهدفت مخازن أسلحة ومقر للقيادة الحوثية، أوقعت قتلى، مستطردا “غير معلوم عدد وهوية تلك القيادات، ولكن يجري التحقق للتعرف عليهم”.
وأشارت المصادر، إلى سقوط قيادات حوثية بين قتيل وجريح، منهم قيادات في الصف الأول والثاني.
وأوضح المصدر أن الغارات الأمريكية استهدفت (فيلا) يتردد عليها حوثيون وسط حي سكني جنوب غرب صنعاء، مبينا أنه “ليس من الواضح نتائجها حتى الآن، وربما تكون مقرا لوجستيا أكثر من كونها غرفة عمليات مهمة”.
استنفار وحالة ارتباك
في الوقت نفسه، أفادت مصادر متطابقة لـ”إرم نيوز”، عن أن ميليشيا الحوثي، عقب قصف (الفيلا) قامت بإغلاق كافة الشوارع والأحياء القريبة منها، مانعة حركة المواطنين حولها، فضلًا عن تشديد الحراسة في محيط (الفيلا) المستهدفة، وكذلك في محيط المستشفى العسكري.
ورجحت مصادر في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لـ”إرم نيوز”، عن أن كافة التدابير وحالة الارتباك التي انتابت الحوثيين عقب القصف، مؤشر على سقوط قيادات حوثية بارزة، وذو ثقل عسكري وميداني كبير، وفق قولها.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قد شن 3 غارات جوية عنيفة على مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء أمس السبت، استهدف فيها منشآت لتخزين الأسلحة، ومقر قيادة.
غارات دقيقة
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان رسمي، شن غارات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ، ومنشأة للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في صنعاء.
وبعد هذه الغارات، جددت القوات الأمريكية، فجر اليوم الأحد، عملياتها العسكرية ضد مواقع خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في اليمن، عبر هجوم استهدف شمالي محافظة الحديدة، المشرفة على مياه البحر الأحمر.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن “العدوان الأمريكي البريطاني، استهدف جبل الجدع بمديرية اللحية”، شمالي محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتهم، بغارة واحدة.
م