تعرف على مواجهة بين هاريس وترامب فى ميشيجان حول غزة ولبنان

الدستور الاخبارية/متابعات

 

خاض الرئيس السابق، المرشح الجمهورى للرئاسة، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، جولة جديدة من المواجهات الرامية لحشد الأصوات فى الولايات المتأرجحة، وكانت المواجهة الأخيرة فى ولاية ميشيجان التى تحتضن كتلة تصويتية حاسمة من الجاليات العربية، ومن ثم سلط كلا المرشحين المتنافسين الضوء فى خطاباتهما، مساء أمس الأول، خلال التجمع الانتخابى الحاشد فى مدينة ديترويت، أكبر مدن الولاية، على مسألة الصراع فى غزة ولبنان فى محاولة لاستمالة تلك الكتلة.

وأكدت المرشحة الديمقراطية التزامها بالعمل على إنهاء الحرب فى قطاع غزة، وأقرت بأن الحرب التى شنها الاحتلال فى غزة ولبنان «أزعجت» المجتمع العربى والمسلم، وقالت إنها تعلم أن العام الجارى «صعب للغاية» بالنسبة لهم «نظرًا لحجم الموت والدمار فى غزة ونظرًا للخسائر المدنية والنزوح فى لبنان» وعلقت «إنه أمر مدمر»، معتبرة أن مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، «قد يخلق فرصة لتجديد المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن».

وعن لبنان، قالت المرشحة الديمقراطية، إنها تعتقد أن «الدبلوماسية» يمكنها أن تحل الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبنانى، وقالت «بصفتى نائبًا للرئيس، وبمساعدتكم كرئيس، سأبذل كل ما فى وسعى لتحقيق هذه الأهداف والعمل نحو مستقبل يتمتع بالأمن والكرامة لجميع الناس فى المنطقة». وأشادت هاريس بـ«دعم القادة العرب الأمريكيين» مثل نائب رئيس مقاطعة واين، أسعد تورفى.

فى المقابل، قال ترامب، خلال فعاليته الانتخابية فى الولاية، إن مقتل السنوار قد يسهل الوصول للسلام فى غزة، وقال: «أعتقد أن الأمر الآن صار يسيرًا»، وأكد أنه يخطط للتحدث مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قريبًا، وانتقد إدارة بايدة بسبب ما وصفه بـ«تقويض نتنياهو». إلى ذلك، أعلن بعض الأمريكيين البارزين من أصل لبنانى تأييدهم لـ«هاريس» عبر رسالة قالوا فيها إن الولايات المتحدة كانت تدعم لبنان «بشكل كبير» فى ظل إدارة بايدن، وإنهم يتوقعون دعمًا إضافيًا إذا فازت هاريس بالرئاسة.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى