رداً على اجتماع انتقالي أبين بمديرية لودر والذي وصفه أعلام الانتقالي بأنه اجتماع شامل يضم ابناء المنطقة الوسطى للتداعي من التهديدات الحوثية باجتياح المنطقة .
عدن/الدستور الإخبارية/خاص:
بقلم / هيام اللحجي:
اولاً الاجتماع محصور على اشخاص ولم يكن معلن لجميع ابناء المنطقة الوسطى، ثم أنه كان من الواجب عليهم الاعلان عن موعد ومكان الاجتماع ليتسنى لجميع ابناء المنطقة الوسطى للحضور وطرح ارائهم ومقترحاتهم كما انه كان يفترض أن تتم مناقشه قضية عشال، بدرجة رئيسية.
*اما بخصوص القاعدة والحوثي وتهديداتها على المنطقة الوسطى فأبناء المنطقة الوسطى هم أول من تصدى لهذه الطائفتين وقدموا خيرت ابناءهم، دفاعاً عن المنطقة الوسطى عندما كان المجلس الانتقالي في سله المهملات.
واليوم ابناء المنطقة الوسطى لديهم جيش جاهز ورجال اشاوس قادرين عن صد اي تمدد للحوثي او اي تحرك لاي عناصر تخريبية في المنطقة سوى حوثية كانت او قاعده.
*لذلك على المجلس الانتقالي في ابين التركيز على قضيه عشال بالاساس ولا داعي لخلط الاوراق وتمويه قضية عشال التي أنتفض لأجلها كل أبناء ابين والجنوب عامة من الشرفاء والاحرار.
على قيادة انتقالي أبين أن يكون صادق مع أبناء ورجال أبين ، وإن يقف إلى جانبهم في كل القضايا التي تمس أمنهم واستقرارهم .