الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها

لسلاح الأمثل للشماليين ضد الجنوب والمتوارث نظام بعد نظام، هو نبش الفتن والمناطقية،فأن حكمت عدن والجنوب وأنت معهم، ستزول اخبار الفتن والمناطقية ودعوات التمزق من صفحات التواصل الإجتماعي، حتى وان كنت أكبر مناطقي في العالم، وأن خالفتهم ولم تمضي في مشروعهم أشعلوا منصات التواصل الإجتماعي بالفتن ونبش المناطقية وتعبئة المجتمع والتقاط أي أخطاء وتوظيفها مناطقيا،كان هذا الحاكم من شبوة أو أبين أو الضالع أو عدن أو المهره أو حضرموت،أو يافع، فالحرب نفس الحرب ولاتستهدف أشخاص بعينهم بل تستهدف توجهات ألاشخاص ومشاريعهم المتناقضه مع مشاريع الإحتلال.

لن تزول أحاديث الفتن والترويج لها ونبش المناطقية، في الجنوب إلا بسيطرة طرف موالي للإحتلال على العاصمة عدن، أو خروج كامل للمحتل وإقامة دولة مستقله جنوبية، أو وعي كامل من شعب الجنوب وتصديه لهذه الحرب القذره على الواقع وفي منصات التواصل الإجتماعي.

وأخيرا كلما راجت تلك الفتن والمناطقية، إعلم أن مشروعك يخالف مشروعهم وأن توجهات قيادتك تمضي في الطريق الصحيح الذي لا يتفق مع مشروعهم الإستعماري…