_مقال لـ . أصيل الحالمي:

لله درك يا ابراهيم البكري أعطيت درساً ورفضت وقلت لا قبيلة ولا نكف ولاوساطات في الدماء وازاهاق الأرواح عمداا
أعطى درساً بأن لا ثمن للارواح ولا وساطات ونكف.

عفوت وهذا قرارك الشجاع اتخذته لنفسك من على ساحة الإعدام حتى يعلم الظالمون والمتكبرون أن لا أحد فوق العدالة وان العفو جاء من قدرة واستطاعة لا من خور وذل وعجز.

ابراهيم البكري اعطى درساً بأن الكبر والغرور والعنجيهه والمال مهما بلغ مداه لا ينفعه بل يوقع صاحبه إلى المهلكة.

من أهم الدروس هي
في الموقف المشرف لكل القبائل ومن كافة الشرائح المجتمعية في الداخل والخارج على التلاحم والترابط الأخوي تجاه قضية الطفلة حنين البكري.

ولا ننسى الدور الكبير الذي لولا الله ثم الرأي العام والإعلام الحر وكل الشرفاء من على وسائل التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء على القضية الذي كان بمثابة القضاء المنصف ولولا الرأي العام لكانت القضية ذهبت أدراج الرياح.

مشكلتنا عندما استرخصنا الدماء فسالت على إثرها دماء الابرياء والله يقول **ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب**
وصدق ربنا والله لو اقتص من القتلة ببلادنا لما تساهل الناس بسفك دماء بعضهم ولما استهانوا واسترخصوها ولو وضع الكل تحت العدالة حينها يتحقق الأمن والاستقرار.

ونتمنى أن نرى ونسمع محاكمة والفاسدين الذي هم أكبر عائق أمام الوضع المزري الذي يعاني منه الشعب..

ويجب أن نعي بأن اذا وجد الوعي في المجتمع وتم التكاتف والتلاحم كما شاهدنا في القضية الطفلة حنين البكري بعيدا عن المجاملات والمصالح الشخصية وقلنا بصوت واحد لا لا لا لكل الفاسدين لا للعبث في بلادنا
نعم لتصحيح المسار وبناء دولة ذات نظام وسيادة وقانون وفيه ما يوفر لمواطنيه متطلبات ومقومات العيش وحياة كريمة.

حينها ستنعم البلد في الخير والأمان والاستقرار..

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى