تحذير لقادة المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي: محاولات إغراء عمال مطار عدن والقضاة
عدن/الدستور الإخبارية/خاص:
بقلم الناشط الحقوقي/ أسعد أبو الخطاب
تتواصل المحاولات الخبيثة التي تستهدف استقرار وأمن الجنوب، حيث ينتشر اليوم تقارير عن جهات غير معروفة تسعى لإغراء عمال مطار العاصمة عدن الدولي والقضاة بنقل عملهم إلى منطقة المخاء.
هذه المحاولات تمثل تهديدًا مباشرًا للكفاءات المتواجدة في مطار عدن٬ والقضاء بالعاصمة عدن ، وتتطلب تحركًا فوريًا من قادة المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي.
التحذير:
مطار العاصمة عدن الدولي يعتبر أحد أهم المرافق في الجنوب، وهو شريان حيوي للحركة الجوية والتجارية.
وكذلك، يحمل الجهاز القضائي في العاصمة عدن مسؤولية كبيرة في فرض القانون والعدالة.
لذلك، فإن أي محاولة لنقل الكفاءات من هذه المؤسسات تعتبر ضربة قوية للجنوب برمته.
الأهداف المشبوهة:
من الواضح أن هذه المحاولات تهدف إلى:
ضعف البنية التحتية الحيوية: بسحب العمالة الماهرة من مطار عدن الدولي، يمكن أن تتعرض الخدمات المطارية للشلل، مما يؤثر بشكل كبير على الحركة الجوية والاقتصاد.
تقويض النظام القضائي: باستهداف القضاة، تسعى هذه الجهات إلى زعزعة الثقة في النظام القضائي، مما يسهل فرص الفوضى والانقلاب على القانون.
الدعوة للتحرك:
نطالب قادة المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه المحاولات الخبيثة:
التحقيق والمحاسبة: يجب فتح تحقيقات فورية للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات، وتقديمها للعدالة لمحاكمتهم كمخربين ومعاقبتهم بحزم.
تعزيز الوعي الأمني: ينبغي توعية العاملين في المطار والقضاة بأهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن، ورفض أي محاولة للتلاعب بكفاءاتهم.
تعزيز الحماية الأمنية: يجب تعزيز التدابير الأمنية في المطار ومحيطه، وتكثيف المراقبة لمنع وصول أي جهة مشبوهة.
الختام:
إن الحفاظ على الكفاءات الجنوبية في مواقعها الحيوية هو أساس لاستقرار وتقدم المنطقة.
إن الحفاظ على الكفاءات الجنوبية في مواقعها الحيوية هو أساس لاستقرار وتقدم المنطقة.
يجب على قادة المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي التصدي بحزم لهذه المحاولات الخبيثة، وحماية المؤسسات والموارد البشرية من أي تهديد قد يعرض أمن واستقرار الجنوب للخطر.