تقرير | شركة(Lookout) الامنية تكشف عن مجموعة قرصنة حوثية تتجسس على هواتف القيادات في اليمن والإمارات والسعودية و 4 دول.. صور
[ad_1]
#صحيفة الدستور الإخبارية
كشفت شركة (Lookout) المتخصصة في الأمن السحابي والمرتكزة على البيانات، عن قيام مجموعة قرصنة تابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية، بالتنصت على هواتف العسكريين في اليمن والشرق الأوسط، كأحدث مؤشر على كيفية القيام بالرقابة على الهواتف في الصراعات في جميع أنحاء العالم.
باحثون في شركة (Lookout) لأمن الهواتف المحمولة قالوا في تقرير امس الثلاثاء، إن جهة تهديد تابعة لمليشيا الحوثي استخدمت برامج ضارة يشار إليها باسم (GuardZoo) لجمع البيانات من الهواتف مثل الصور والمستندات والملفات المتعلقة بالمواقع المحددة.
واوضح محققون من شركة الأمن السيبراني (Lookout) بأن المتسللين التابعين للحوثيين، نجحوا في نصب برامج رقابة على هواتف تخص أكثر من 450 شخصا في اليمن، بالإضافة إلى أشخاص في المملكة العربية السعودية ومصر وعُمان والإمارات وقطر وتركيا.
من جهته قال كريستوف هيبيسين، مدير أبحاث الاستخبارات الأمنية في شركة (Lookout): “إن هذا يظهر كيف أن الهاتف المحمول كتهديد قد أصبح حقا هدفا إلكترونيا في كل صراع على وجه الأرض”.
وأضاف: “تبدو اليمن دائما وكأنها مكان صغير، وغير متقدم للغاية، إذ لا تتوفر لديهم وسائل مهمة، غير أنهم تمكنوا من إنشاء هذا النوع من الأسلحة السيبرانية”.
ولفتت الشركة إلى أن عملية الحوثيين بدأت في عام 2019، واستهدفت أفرادا عسكريين ذي أهمية للجماعة.
وهي تعتمد على نسخة من البرامج الضارة (Dendroid)، التي تسربت عبر الإنترنت قبل عقد من الزمان، ويطلق عليها اسم “GuardZoo”، التي يمكنها جمع البيانات من الهواتف مثل الصور والمستندات والملفات المتعلقة بالمواقع المحددة.
و قام الحوثيون في السنوات الأخيرة باستخدام القدرات السيبرانية، في العام الماضي، لاحظ محققون في شركة ريكوردد فيوتشر Recorded) Future) مجموعة قرصنة لها صلات محتملة بالحوثيين تنفذ حملة تجسس رقمية تعتمد على واتساب في إرسال إغراءات ضارة إلى أهدافها.
كما اعتمد النشاط، الموصوف، في تقرير يوم الثلاثاء، على واتساب، بالإضافة إلى التنزيلات المباشرة للمتصفح، على إصابة أهدافه.
وقال كبير المحققين الأمنيين في “لوكاوت”، أليمدار إسلام أوغلو، إن ما يهم الحوثيين بشكل خاص الخرائط التي قد تكشف عن مواقع الأصول العسكرية.
يقول التقرير: “تستخدم الهجمة في الغالب موضوعات عسكرية لجذب الضحايا، غير أن محققي لوكآوت (Lookout) لاحظوا أيضاً أنه يتم استخدام الدين ومواضيع أخرى”، مستشهداً بأمثلة مثل تطبيق “صلاة” ذي الطابع الديني، أو تطبيقات ذات طابع عسكري.