أجبروها على النزول من الطائرة ومنعوها من إكمال رحلتها… لن تصدقوا السبب!

صحيفة الدستور الإخبارية/ متابعات:

ادعت امرأة أنها طُردت من الطائرة بسبب التعرق، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وكانت هيلين تايلور، من دورهام في المملكة المتحدة، مسافرة إلى روما مع زوجها لقضاء عطلة قصيرة عندما قيل لها إنها لا تستطيع الطيران.

وأنفق الزوجان 3500 دولار على الرحلة وكان من المقرر أن يسافرا في 2 تشرين الأول من مطار نيوكاسل الدولي دون أي مشاكل، لكن الأمور أخذت منحى غير متوقع عندما عادت السيدة تايلور من المرحاض قبل الصعود مباشرة.

وقالت المرأة البالغة من العمر 56 عامًا، والتي تمر حاليًا بفترة انقطاع الطمث وتعاني من مرض السكري من النوع الثاني، إنها كانت يائسة للذهاب إلى الحمام وقيل لها أنه “لا توجد مشكلة”.

ولكن عندما خرجت، بدأت تتعرق وتشعر بالدوار قليلاً.

“شاهدت المضيفة الجوية وسألت: “هل أنت بخير؟” فقلت: “أنا بخير تمامًا، لقد تناولت الطعام للتو بعد عدم تناول الطعام طوال اليوم وأنا مصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لذا فإن الأمر مجرد عودة لمستوى السكر في الدم”، بحسب ما روت هيلين، “كل ما أحتاجه هو الجلوس وشرب الماء وسأكون بخير تمامًا.”

وأخبرت السيدة تايلور المضيفة أنها كانت تمر أيضًا بمرحلة انقطاع الطمث مما يجعلها تتعرق، مضيفة أنه بعد دقيقتين أصبحت متعرقة بشكل كبير.

ومع ذلك، زُعم أن المضيفة أخبرت السيدة تايلور بأنها بحاجة إلى إجراء فحص طبي، وبعد حوالي 10 دقائق قيل لها إنها لا تستطيع الطيران لأنها تشكل “خطرًا على الطيران”.

وزعمت السيدة تايلور أيضًا أن القبطان قام بتقييمها واعتقد أنها تستطيع الطيران، على الرغم من موافقته على قيام طاقمه بإرشادها خارج الرحلة.

ووصفت السيدة تايلور المحنة بأنها “سخيفة”، قائلة إن الطريقة التي عوملوا بها كانت “جنونية تمامًا”.

وقالت إنه في طريقهما للخروج كان عليهما إعادة مشترياتهما المعفاة من الرسوم الجمركية والخضوع للاستجواب من قبل مراقبة الحدود، قبل جمع حقائبهما والحصول على سيارة أوبر.

وصرح متحدث باسم Jet2 لـ Chronicle Live أنه بعد الاتصال مع متخصصين مستقلين في الطيران الطبي، “اتخذ طاقمنا هذا القرار لأن صحة ورفاهية وسلامة عملائنا هي دائمًا أولويتنا الأولى”.

وأضاف المتحدث: “ومع ذلك، بعد إجراء مزيد من التحقيقات كمسألة ذات أولوية مطلقة، تواصلنا مع السيدة تايلور للاعتذار واعادة أموال إجازتها كبادرة حسن نية”.

وانتقدت السيدة تايلور شركة الطيران، قائلة إنه لا ينبغي لطاقم الطائرة أن يتمكن من اتخاذ مثل هذا القرار.