نظرة من الغرب إلى زيارة بوتين المرتقبة لكوريا الشمالية
[ad_1]
وأعلن الكرملين في بيان أنه “بدعوة من كيم جونغ أون سيقوم فلاديمير بوتين بزيارة دولة إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يومي 18 و19 يونيو 2024″، وقد أثار هذا الإعلان اهتمام وسائل الإعلام الغربية، نستعرض فيما يلي بعضها:
شبكة CNN الأمريكية:
قالت إن “هذه رحلة خارجية نادرة لبوتين منذ أن بدأ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022، ولحظة مهمة للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي لم يستضيف زعيما عالميا آخر في بيونغ يانغ، إحدى العواصم الأكثر عزلة سياسيا في العالم”.
ولفتت إلى أنه “من المتوقع أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز الشراكة المزدهرة بين القوتين، والتي تقوم على العداء المشترك بينهما تجاه الغرب، وتدفعها حاجة بوتين إلى الدعم في حربه المستمرة على أوكرانيا”.
هيئة الإذاعة البريطانية BBC:
رأت أن هناك “فضولا طبيعيا يحيط بالزيارة، إذ إنها المرة الثانية فقط التي يزور فيها بوتين كوريا الشمالية، وكانت الزيارة الأولى عام 2000 في بداية رئاسته وكان حينها والد كيم، كيم جونغ إيل القائد الأعلى للبلاد”.
واعتبرت أن “الأمر يتخطى ما أهو أبعد من ذلك. فالعلاقات بين البلدين والتي لم تكن قوية على كافة الأصعدة خلال حقبة الاتحاد السوفيتي، تحولت من علاقات متبادلة تسودها المجاملات إلى علاقات متبادلة تهيمن عليها المنافع، وهو أمر يقلق الغرب”.
موقع “أكسيوس” الأمريكي:
قال إن هذه “ستكون هذه أول رحلة يقوم بها بوتين إلى كوريا الشمالية منذ أكثر من عقدين، وتدل على اعتماد روسيا على الدولة المنبوذة في الحصول على الذخائر اللازمة لتغذية حربها المستمرة مع أوكرانيا”.
ورأى أن “هذه أيضا رحلة نادرة أخرى إلى الخارج لبوتين، وهي الثانية له منذ أن حصل بسهولة على ولاية خامسة في انتخابات مزورة في وقت سابق من هذا العام. وخلال رحلته إلى الصين الشهر الماضي، اتفق هو والرئيس الصيني شي جين بينغ على تعميق العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بالفعل بين البلدين وأدانا السلوك العدواني من جانب الولايات المتحدة”.
صحيفة “الغارديان” البريطانية:
أشارت إلى “أنها رحلة نادرة إلى الخارج لبوتين، الذي قصر سفرياته الدولية على الدول الصديقة منذ أن شن الغزو الشامل على أوكرانيا وأصبح موضوع مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بسبب الترحيل الجماعي للأطفال من أوكرانيا إلى روسيا”.
صحيفة “الإندبندنت” البريطانية:
سلطت الضوء على رفع صور بوتين والأعلام الروسية في شوارع بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن “هذه الزيارة تجري وسط مخاوف دولية بشأن التعاون العسكري بين البلدين، حيث سيجري بوتين مع الزعيم الشمالي محادثات في إطار تعميق تحالفهما في مواجهة المواجهات المنفصلة والمكثفة مع الغرب”.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية:
وصفت زيارة بوتين بأنها تمثل للزعيم الكوري الشمالي “لحظة نادرة لبلاده، المنبوذة في الغرب. بالنسبة لروسيا، يعد هذا بمثابة تعزيز العلاقات مع الدولة التي تزودها بالذخائر التي تشتد الحاجة إليها في حربها في أوكرانيا”.
وأضافت: “كانت بيونغ يانغ وموسكو حليفتين في حقبة الحرب الباردة، وفترت علاقاتهما بعد تفكك الاتحاد السوفياتي. ولكن في العامين الماضيين، تقاربت العلاقات مرة أخرى نتيجة للعداء المشترك تجاه الولايات المتحدة. روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا وكوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية”.