بريطانيا والحوثيون يتبادلون الرسائل خلف الكواليس

أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، اللورد طارق أحمد، على وجود قنوات اتصال “خلفية” مفتوحة مع مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران، وذلك في إطار مساعي المملكة المتحدة لحلحلة الأزمة اليمنية.

 

وأوضح اللورد أحمد في تصريحات صحفية لجريدة الشرق الأوسط، أن هذه الاتصالات تهدف إلى نقل الرسائل والتواصل مع الحوثيين، دون أن يعني ذلك اعترافاً بشرعية جماعتهم.

 

وأشار إلى أن المملكة المتحدة تواصل تعاملها مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بينما يلعب السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، دورًا هامًا في “بناء جسور التواصل” بين مختلف الأطراف.

 

و شدد الوزير البريطاني على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع كافة الأطراف، مستشهدًا بالعلاقة مع إيران، الداعمة للحوثيين، حيث تحتفظ المملكة المتحدة بعلاقات دبلوماسية مع طهران “لإتاحة الفرصة للتواصل المباشر” في حال وجود قضايا مشتركة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى