مانفعُ شعري والشّراعُ وشرفتي.

[ad_1]

ما نفــعُ شــعري
والشّــراعُ
وشــرفتي
والبابُ موصودٌ وحظــي أحمــقُ

والبحرُ أحــلامي
تلاطمَ مــوجُهــا
ويخــونُ شــطآنَ السّــلامةِ زورقُ

والدّربُ مقفــولٌ
وخطــوي جـامحٌ
والسّــعيُ إحبــاطٌ ، وصوتي مُـوثَــقُ

منـذُ الطفولةِ لم أزلْ
بلفـافتــي
ما زلــتُ أحبــو ، ســاحُ مهـدي ضــيّقُ

جاوزتُ عشــريني
وعشــتُ كهولتــي
لكنْ شــبابَ العمــرِ طفـــــلٌ مُــرْهَــقُ

ما كانَ حظّـي أنْ أكونَ
أســيرةً
قد حِكــتُ قضــباني وســجني زئبــــقُ

فإذا خـرجتُ عن القطيــعِ
عصيتُهـمْ
وإذا عصــيتُ جزاءُ قلبي أحرقُ

وظّفْــتُ شــعري للخلاصِ
فهَدّنـــي
أنّي يبــاسٌ ، حيــنَ شـــعري يُـورِقُ

دلال رسلان موسى / لبنان

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى