دائرة المرأة والطفل بالمجلس الانتقالي تنظم ورشة بعنوان "علاقة الأم والطفل في ظل التكنولوجيا الحديثة"

[ad_1]
a7b81fb1 1323 47bc 8cbd 6953242d1772

نظمت دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن صباح اليوم ورشه عمل تحت عنوان علاقة الام بالطفل في ظل التكنولوجيا الحديثة.

وفي الورشة التي أقيمت برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ،نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أوضحت الدكتورة ياسمين أحمد رئيس دائرة المرأة والطفل أن الهدف من الورشة هو تعريف المشاركين والمشاركات بالمساوئ و الإيجابيات والمخاطر المحدقة بأطفالنا نظرا لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت في كل بيت وفي متناول جميع أفراد الاسرة في أحيان كثيرة كون هذه الظاهرة أضرت بالطفل بصورة مباشرة نظرا لعدم تعامل الاهل معهم بطرق صحيحة و اضحوا فريسة لهذه الوسائل جراء فقدان الترابط الأسري الذي عهدناه سابقا وكان اجمل واروع مما هو حاليا.

لافتة إلى حدوث كثير من الامراض جراء المكوث طويلا أمام وسائل التكنولوجيا منها السمنة المفرطة وضعف النظر كما جعلتهم يعيشون في عالم وواقع افتراضي بعيدا عن واقع جو الأسرة والعائلة كما وان كان لهذه الوسائل إيجابيات ايضا من خلال تطوير وتنمية مهارات الأطفال اللغوية والتعليمية الا انه يجب علينا جميعا ان نكون عند مستوى المسؤولية من خلال تنظيم أوقات محدده لأطفالنا وبما تتلاءم مع اعمارهم وتطلعاته داعية المشاركين المشاركات للاستفادة القصوى من هذه الورشة ونقل كل ما تلقوه إلى الواقع العملي .

المحاضرة في علم الاجتماع الأسري في كليه الآداب بجامعة عدن الدكتورة ذكرى الديب من جانبها تطرقت الى الأهمية التي تكتسبها عقد مثل هذه الورش الهادفة اكساب المشاركين والمشاركات معارف ومعلومات قيمة عن الترابط الأسري واهميته في ظل التكنولوجيا الحديثة.

وأشارت إلى الدور الكبير الذي تلعب الأسرة خاصة الأم باعتبارها زوجه وربت بيت وعامله في آن واحد في تعلم ابنائها اسس التربية والسلوك القيم لا سيما في هذا العصر من خلال مراقبه اطفالها وتتبع خطاهم كون الغالبية اصبح يستخدم التكنولوجيا الحديثة التي لها اضرارا وايجابيات مستعرضة دور الأم وتربيتها بين الماضي والحاضر حيث كان الماضي جميلا نظرا الترابط الأسري ووجود العائلة وتجمعها في كل الأوقات حيث تم غرس العادات والتقاليد والاخلاق الحميدة فيهم ،بينما الحاضر اصبح مغايرا جدا بسبب تباعد افراد الاسرة عن بعضهم البعض داخل البيت الواحد بسبب وسائل التكنولوجيا الحديثة ..لذا علينا جميعا ان نعيد حساباتنا ونقيم علاقتنا ببعضنا البعض من خلال الاهتمام باطفالنا وتربيتهم التربية السليمة و نغرس فيهم الأفكار الحميدة والجيدة وهذا لن يتأتى إلى من خلال تكاثف الجميع في مقدمتهم الأسرة ثم المدرسة ومن ثم المجتمع .

المشاركون في الورشه وعددهم 35 مشاركا ومشاركة من مختلف المؤسسات ذات العلاقه بالطفل والاسرة عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الورشه القيمة التي اكسبتهم معارف ومفاهيم جديده في السلوك التربوي والترابط الأسري مؤكدين حرصهم على نقل كل ما تلقوه إلى واقعهم العملي .

و قد تخلل الورشة نقاش مستفيض من قبل المشاركين والمشاركات تمحور عنه عدد من التوصيات الهادفة إلى الحد من مخاطر التكنولوجيا الحديثة على الام والطفل منها.

_ زياده دور الأسرة في مراقبة اطفالهم والاهتمام بهم ورعايتهم ووضع برامج واوقات معينه لهم.

_ تفعيل دور وزارات الاعلام والشباب والرياضة من خلال فتح الاندية واقامة البرامج التربوية والثقافية والأنشطة الرياضية المختلفة تبعدهم عن وسائل التكنولوجيا وغيرها.

– تفعيل دور التعليم و زيادته من خلال الدورات الصيفية والتعليمية خلال الاجازات والاستفادة منها بدلا من الجلوس بين ثنايا تكنولوجيا الحديثة ودهاليزها وضياع أوقاتهم فيها.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى