ما الضابط في صلاة التراويح.. إطالة مدتها أم تقصيرها؟

[ad_1]
2093a3ba 73aa 4248 ad75 da27bee917a1

أجاب الشيخ سعد الخثلان أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، على سؤال بشأن الضابط في صلاة التراويح وهل الصحيح إطالتها أم تقصير مدتها.

إطالة وتقصير مدة صلاة التراويح:

وكان الشيخ الخثلان قد تلقى سؤالا خلال استضافته على قناة المجد مفاده: “السنة في صلاة التراويح إطالة مدتها أو تقصيرها؟”.

وأوضح الشيخ الخثلان في جوابه أنه يجب على الإمام أن يحرص على تطبيق السنة في القراءة وفي الصلاة، وأن يصلي صلاة معتدلة.

وبيّن أيضا أنه ينبغي عليه ألا يطيل الصلاة إطالة منفّرة تشقّ على المأمومين، إضافة أيضا إلى أنه لا يخلّ بها، بحيث لا يمكن للمصلين أن يؤدوا العبادة في خشوع.

قراءة الإمام القرآن كاملا في التراويح:

أيضا بين الشيخ الخثلان حكم ختم القرآن الكريم للإمام في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ الخثلان: “إذا لم يكن في ذلك مشقة من الإمام على المأمومين ورغبت جماعة المسجد في ذلك فهذا هو الأكمل”.

وأضاف الشيخ الخثلان “الفقهاء ذكروا أن الأفضل أن الإمام يُسمع المأمومين جميع القرآن الكريم في شهر رمضان”.

وتابع “لكن إذا كان في ذلك مشقة عليهم أو على بعضهم فينبغي ألا يشق عليهم، وأن يراعي أحوالهم”.

وقال : “إن النبي ﷺ قال أيكم أمّ الناس فليخفف فإن من ورائه الكبير والصغير وذي الحاجة، فلا بد من مراعاة أحوال من خلفه، والناس الآن، ليسوا كأحوال الناس أيام النبي ﷺ أو زمن الصحابة والتابعين”.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى