بطولة الجيل القادم للتنس: شلباية يخسر انطلاقة «الحمراء»
[ad_1]
تشيلسي يتلقى الصدمات وهافرتز يتألق في الوقت المناسب… وأخطاء توتنهام الدفاعية تتواصل
دخل تشيلسي فترة التوقف الدولية وهو في حالة جيدة بعد فوزه 4-1 على مضيفه توتنهام وتعادله المثير 4-4 على أرضه مع مانشستر سيتي لكن الزخم الذي اكتسبه بشق الأنفس تبدد في الشوط الثاني المخيب للآمال أمام مضيفه نيوكاسل. حقق كوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد تحت 19 عاما بداية لا تُنسى، حيث نال الثناء على دوره الرئيسي في فوز فريقه 3-صفر على ملعب إيفرتون.
«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة 13 من الدوري الإنجليزي:
الاعتقاد بوجود ظلم تحكيمي أثر على أداء إيفرتون
هناك اعتقاد دائم بين جماهير إيفرتون بأن الفريق يتعرض لظلم تحكيمي كبير، لكن الحقيقة أن ذلك لم يحدث على الإطلاق أمام مانشستر يونايتد. وبعيداً عن العقوبة المفروضة على النادي بخصم 10 نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاكه لوائح الربح والاستدامة، كانت أصوات الجماهير تتعالى في ملعب «غوديسون بارك» مع كل قرار تحكيمي تقريبا. من المألوف أن يعتقد المشجعون أن الحكام منحازون ضد ناديهم، ونرى مثل هذه الشكاوى في كل ملاعب العالم تقريبا، لكن الحكم الذي أدار مباراة مانشستر يونايتد وإيفرتون، جون بروكس، اتخذ قرارا خاطئا بالفعل – كما أظهرت تقنية الفار – لكن كان يصب في مصلحة إيفرتون، عندما أشهر البطاقة الصفراء في وجه أنتوني مارسيال لادعائه السقوط على الرغم من أن أشلي يونغ كان قد تدخل عليه بالفعل بطريقة تستحق احتساب ركلة جزاء لمانشستر يونايتد. ربما كان إيفرتون محقا عندما لعب بطريقة دفاعية بحتة بالنظر إلى الظروف التي يمر بها النادي حاليا، وكانت هناك علامات خلال الشوط الأول تدل على أن هذه الطريقة قد تؤتي ثمارها في نهاية المطاف، لكن تشتيت الانتباه بسبب الاعتقاد أن هناك ظلما تحكيميا أدى إلى تراجع أداء الفريق بشكل عام. والآن، ربما يتعين على المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، أن يركز على كيفية خلق المزيد من الفرص للمهاجمين، وأن يدرك المشجعون هذا الأمر جيدا بدلا من تعليق أخطاء الفريق على شماعة التحكيم. (إيفرتون 0-3 مانشستر يونايتد).
مانشستر يونايتد المتوتر يعتمد على لحظات فردية من السحر
دخل إيفرتون مباراته أمام مانشستر يونايتد وهو يعاني من تداعيات القرار التاريخي بخصم 10 نقاط من رصيده في الدوري، وبالفعل قدم أداء باهتا وخسر بثلاثية نظيفة، من بينها هدف استثنائي للنجم الأرجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو بركلة خلفية مزدوجة رائعة، بعد مزيج مذهل من المهارة الفنية والرشاقة، في مباراة كانت دائما ما تتسم بالتوتر والأجواء المشحونة. من المؤكد أن هذا الهدف سيظل دائما من بين أعظم وأجمل الأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من هذه النتيجة الثقيلة، فقد عانى مانشستر يونايتد في بعض الأوقات في الدفاع، ولم يقدم أداء مقنعا في خط الهجوم، وحقق هذا الانتصار بفضل لحظات التألق الفردية من بعض اللاعبين. ظهر حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا بشكل جيد وأنقذ عددا من الفرص المحققة، كما ظهر كوبي ماينو، البالغ من العمر 18 عاما، بشكل جيد في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنقذ هدفا محققا عندما أبعد الكرة من على خط المرمى. لكن لقطة الإبداع الأبرز كانت من نصيب غارناتشو في هذا الهدف الخرافي.
توتنهام لا يزال يلعب بشكل جيد رغم الخسارة
تلقى توتنهام ثلاث هزائم متتالية أوقفت حالة الزخم التي كان يمر بها الفريق. تقدم توتنهام في كل مباراة من هذه المباريات الثلاث، لكنه خسرها جميعا بسبب استقباله أهدافا من أخطاء ساذجة بسبب ضعف خط الدفاع. وفجأة، أصبحت هناك انتقادات لما يسمى «كرة أنغي» – في إشارة إلى الطريقة التي يلعب بها السبيرز تحت قيادة المدير الفني الأسترالي أنغي بوستيكوغلو – بعدما كان الجميع يشيد بها خلال الفترة السابقة. في الحقيقة، لم يكن هناك ما يدعو للقلق في توتنهام رغم الخسارة أمام أستون فيلا بهدفين مقابل هدف وحيد، خاصة أن الفريق يفتقد لجهود عدد كبير من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابة، ومن المؤكد أن الأمور ستختلف تماما مع عودتهم للمشاركة في المباريات. يعاني خط الدفاع من غيابات مهمة للغاية، كما يغيب صانع الألعاب جيمس ماديسون، وزادت قائمة الإصابات عندما خرج رودريغو بينتانكور مصابا أمام أستون فيلا. ومع ذلك، لا يزال توتنهام يلعب بشكل جيد، وكان بإمكانه تحقيق الفوز على أستون فيلا بعدما تقدم في النتيجة، كما أتيحت له فرص أخرى لإدراك التعادل بعد التأخر في النتيجة. وقال بوستيكوغلو بعد نهاية المباراة: «اليوم كان يتعلق بمحاولة لعب كرة القدم التي نريد أن نلعبها. لو لعبنا بشكل سيئ لقلت ذلك، لكن لا أعتقد أننا فشلنا في اللعب بطريقتنا المعتادة اليوم». (توتنهام 1-2 أستون فيلا).
أكانجي يعوض الفراغ الذي تركه ستونز في خط وسط سيتي
كانت عودة جون ستونز إلى قائمة مانشستر سيتي أمام ليفربول أمراً مفاجئاً، على الرغم من أنه ظل حبيساً لمقاعد البدلاء في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق؛ وكان من المفترض أنه لا يزال مصابا. أوضح المدير الفني للسيتيزنز، جوسيب غوارديولا، أن قلب الدفاع الإنجليزي الدولي «يشعر أنه في حالة جيدة»، لكنه يحتاج إلى «أسبوع أو أسبوعين من جلسات التدريب المناسبة» قبل أن يصبح جاهزاً تماماً للمشاركة في المباريات. ويتمثل الخبر السار لغوارديولا في أنه ليس مضطراً إلى الاستعجال في الدفع بستونز لأن مانويل أكانجي أثبت أنه قادر على تعويض الفراغ الذي تركه ستونز في خط الوسط. لقد لعب أكانجي دور ستونز على أكمل وجه في مباراة ليفربول، حيث كان يتقدم إلى خط الوسط إلى جانب رودري، وكان يخترق خطوط الريدز سواء باختراقاته أو تمريراته، كما كان يتواصل بشكل جيد مع الجناحين. وعلاوة على ذلك، بذل مجهودا كبيرا في خط الدفاع، وساهم في الحد من خطورة الخط الأمامي لليفربول. ووصف غوارديولا العمل الذي قام به أكانجي ورودري بأنه «تحفة فنية»، وأضاف: «كان مانويل مذهلاً أمام تشيلسي [قبل أسبوعين]، وفي هذه المباراة أيضا، من حيث اللعب كظهير وكقلب دفاع وكمحور ارتكاز، ومن حيث التمرير واللعب بكل قوة. لقد اشترى لي تكسيكي بيغيريستين لاعبا رائعا». (مانشستر سيتي 1-1 ليفربول).
بوكيتينو غاضب من فريقه «الهش»
ربما كان الشيء الأبرز في مباراة نيوكاسل وتشيلسي يتمثل في وجود ثلاثة حراس مرمى وأربعة لاعبين من خريجي أكاديمية الناشئين على مقاعد بدلاء نيوكاسل، وربما يتمثل في مشاركة لويس مايلي، البالغ من العمر 17 عاماً، في خط وسط نيوكاسل تحت قيادة إيدي هاو، لكن من الغريب للغاية أن تشيلسي دخل هذه المباراة وهو يشعر بالرضا عن نفسه بشكل غير مبرر ولم يظهر لاعبوه بشكل جيد – باستثناء رحيم سترلينغ، الذي سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة – وبالتالي كان من الطبيعي أن يخسر بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام نيوكاسل الملتزم للغاية. وفي ظل غياب 11 لاعباً عن قائمة نيوكاسل بسبب الإصابة، لم يكن من المستغرب أن يتحدث هاو عن «الأداء المذهل» الذي قدمه فريقه، أو أن يقرر المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، إلغاء يوم العطلة الذي كان مخططا له مسبقا ويقول إنه «غاضب ومستاء للغاية». ولم يكن المدير الفني لتشيلسي يبالغ على الإطلاق عندما قال إن أداء فريقه الدفاعي كان «ضعيفاً في كل تدخل». (نيوكاسل 4-1 تشيلسي).
هافرتز يظهر في الوقت المناسب تماما لآرسنال
شكك كثيرون في جدوى القرار الذي اتخذه المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، بالتعاقد مع كاي هافرتز من تشيلسي مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، لكن هدف الفوز الذي سجله اللاعب الألماني في الدقيقة 89 أمام برينتفورد أظهر أن اللاعب لديه القدرات التي تمكنه من أن يكون إضافة قوية للمدفعجية. يمتلك هافرتز فعالية كبيرة أمام المرمى، كما نجح في التسجيل بعد خمس دقائق فقط من مشاركته بشكل مفاجئ في مركز الظهير الأيسر مع منتخب ألمانيا أمام تركيا الأسبوع الماضي. لكن بينما يبدو من غير المرجح أن يعتمد عليه أرتيتا في هذا المركز، نظراً لندرة الخيارات الهجومية لدى آرسنال، فإن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً يمكن أن يلعب دورا مهما مع آرسنال في ظل استمرار السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا تمكن من تقديم مستويات ثابتة بعدما نجح في إحراز أول هدف له من اللعب المفتوح مع ناديه الجديد. وقال هافرتز عن بدايته البطيئة مع آرسنال: «إنني أحاول أن أنحي الفردية جانباً، والفريق هو الأهم. إنه لشيء رائع أن تسجل هدف الفوز في وقت متأخر من المباراة، كما أن الاحتفال أمام هذه الجماهير يمنحك شعوراً جيداً». (برينتفورد 0-1 آرسنال).
أوغبيني بدأ يتقن في المباريات ما يفعله في التدريبات
كانت المباراة التي حُسمت في آخر 30 دقيقة بشكل جنوني، بعد إضافة 12 دقيقة كوقت محتسب بدلا من الضائع بعد نهاية الوقت الأصلي، في طريقها إلى التعادل حتى مشاركة تشيدوزي أوغبيني ومايكل أوليس. كان من الممكن أن يلعب كلا اللاعبين لمنتخب نيجيريا، على الرغم من أن لاعب لوتون تاون، أوغبيني، يلعب مع منتخب آيرلندا، في حين يلعب أوليس مع منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، لكن لا يزال بإمكانه اللعب مع إنجلترا والجزائر. لقد أظهر كلا اللاعبين إمكانات ومهارات كبيرة، وربما يكون هدف التعادل الرائع الذي سجله أوليس هو أجمل هدف في هذا الموسم. لقد كان أوغبيني هو أخطر لاعب في خط هجوم لوتون تاون، كما صنع هدف الفوز الذي أحرزه جاكوب براون بشكل رائع. وقال أوغبيني بعد المباراة: «ما رأيتموه في الهدف الثاني هو بالضبط ما كنا نتدرب عليه في التدريبات. أعلم أنني موهوب من حيث السرعة وأحاول استغلال هذا الأمر جيدا. ومن الجيد أن أحصل على التقدير المناسب لذلك». (لوتون تاون 2-1 كريستال بالاس).
نوتنغهام فورست يفتقد كثيرا لخدمات تايو أيونيي المصاب
أصبحت آمال نوتنغهام فورست في الاستمرار في احتلال أحد المراكز الجيدة في منتصف جدول الترتيب مهددة بشكل كبير بعد غياب المهاجم النيجيري تايو أيونيي لمدة شهرين بسبب الإصابة في الفخذ. وكان من الواضح للغاية أن الفريق يفتقد كثيرا لخدماتي أيونيي خلال المباراة التي خسرها أمام برايتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين. لقد استحوذ نوتنغهام فورست على مقاليد الأمور خلال معظم فترات اللقاء، على الرغم من انتقادات ستيف كوبر لأداء فريقه خلال الشوط الأول. لقد كان نوتنغهام فورست هو الأفضل بجميع المقاييس، باستثناء المقياس الحاسم وهو تسجيل الأهداف، حيث صنع نوتنغهام فورست أربع فرص محققة مقابل فرصة واحدة فقط لبرايتون، كما سدد 18 تسديدة وأرسل لاعبوه 35 كرة عرضية. سجل كريس وود، الذي لعب في خط الهجوم لتعويض غياب أيونيي، هدفين في المباراة التي تعادل فيها الفريق مؤخرا أمام لوتون تاون بهدفين لكل فريق، لكن أكبر مساهماته في مباراة برايتون كانت التسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها جواو بيدرو الهدف الثالث لبرايتون. (نوتنغهام فورست 2-3 برايتون).
موقف شيفيلد يونايتد يزداد تعقيداً عقب الخسارة أمام بورنموث
قدم بورنموث أداء جيدا يُنذر بالخطر على منافسيه في معركة الهبوط. لقد بدأت طريقة الضغط العالي على المنافسين التي يعتمد عليها المدير الفني لبورنموث، أندوني إيراولا، تؤتي ثمارها، بعد أن كان إيراولا يتعرض للانتقادات ويتم وصفه بأنه بديل غير مناسب للمدير الفني السابق غاري أونيل. وعلاوة على ذلك، يساعد إيراولا اللاعبين المنضمين حديثا على تقديم أفضل مستوياتهم مع الفريق. لقد سجل جاستن كلويفرت أول هدف له في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن أنطوان سيمينيو، الذي انضم لبورنموث في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، يعد أفضل لاعب في خط هجوم الفريق. وسجل ماركوس تافيرنيير، المنضم للنادي العام الماضي، هدفين رائعين على ملعب «برامال لين». وعلى عكس الحال في شيفيلد يونايتد، أنفق مالكو بورنموث الكثير من الأموال لتدعيم صفوف فريقهم، وبالتالي كان هناك فارق واضح في الجودة بين الفريقين. لقد عبر مشجعو شيفيلد يونايتد عن استيائهم بشكل مسموع، لكن افتقار ناديهم إلى الطموح هو المصدر الرئيسي للغضب. (شيفيلد يونايتد 1-3 بورنموث).
كوليوشو يقدم بصيصاً من الأمل لبيرنلي
عندما وصل لوكا كوليوشو إلى بيرنلي خلال الصيف الماضي قادماً من إسبانيول مقابل 2.6 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى بعض الامتيازات المالية الأخرى، بدت الصفقة وكأنها مع لاعب شاب من أجل المستقبل، لكنه سرعان ما أحدث تأثيرا فوريا مع الفريق. لقد أظهر المدير الفني لبيرنلي، فينسنت كومباني، ثقة كبيرة في قدرات وإمكانات اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً ومنحه فرصة المشاركة في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان ذلك في الجولة الافتتاحية للموسم أمام مانشستر سيتي. لقد كان ذلك بمثابة مفاجأة للكثيرين، لأن كوليوشو لم يلعب أي مباراة مع الفريق الأول تقريبا قبل انتقاله إلى بيرنلي، لكن اللاعب الشاب بدأ يرد الجميل لمديره الفني. يتميز كوليوشو بأنه لاعب شجاع وجريء، ويمكنه الدخول إلى عمق الملعب أو اللعب على الأطراف، وهو ما يتسبب في خلق الكثير من المشكلات للمدافعين. وعلى الرغم من أن بيرنلي يعاني بشكل واضح، فإن كوليوشو يعد بمثابة النقطة المضيئة في أداء الفريق، ومن الممكن أن يحقق النادي مكاسب مالية كبيرة إذا قرر بيعه خلال الصيف المقبل. (بيرنلي 1-2 وستهام).
* خدمة «الغارديان»
أ