ليتوانيا تبخر آمال بلغاريا في بلوغ النهائيات

[ad_1]

أولي واتكينز: لا أحظى بالاهتمام الكافي… وليس لدي مشكلة مع الصمت

يُقدم أولي واتكينز مستويات مثيرة للإعجاب ويحرز الكثير من الأهداف مع أستون فيلا في الآونة الأخيرة، لكن ماذا عن وضعه في صفوف المنتخب الإنجليزي؟ صحيح أن المهاجم الشاب شارك في التشكيلة الأساسية لمنتخب الأسود الثلاثة أمام أستراليا مساء الجمعة وسجل هدف المباراة الوحيد، لكن هذه المباراة كانت ودية واعتمد فيها المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، على معظم اللاعبين البدلاء. فهل المستوى المميز الذي يقدمه واتكينز مع أستون فيلا هذا الموسم يؤهله لكي يحجز لنفسه مكانا في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي؟ يبدو أن واتكينز نفسه ليس متأكداً من ذلك!

يحقق واتكينز أرقاما مثيرة للإعجاب بشكل خاص منذ أن تولى المدير الفني الإسباني أوناي إيمري قيادة أستون فيلا خلفا لستيفن جيرارد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: 21 هدفاً وثماني تمريرات حاسمة في 39 مباراة في جميع المسابقات. لكنه لم ينضم لقائمة المنتخب الإنجليزي مرة أخرى إلا بعد تسجيله ثلاثية (هاتريك) في المباراة التي فاز فيها أستون فيلا بستة أهداف مقابل هدف وحيد على برايتون في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي (عندما صنع هدفا آخر أيضا)، والتي أعقبت إحرازه للهدف الوحيد في مباراة أستون فيلا أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وحتى في ذلك الحين، أشار المدير الفني للمنتخب الإنجليزي إلى أن غياب كالوم ويلسون بسبب الإصابة كان عاملا حاسما في إتاحة الفرصة لإمكانية ضم مهاجم جديد. وكانت المشاركة السابقة لواتكينز مع المنتخب الإنجليزي في مارس (آذار) 2022، عندما خاض مباراته الدولية السابعة ضد كوت ديفوار وسجل هدفه الثاني. وبعد أن شارك واتكينز في مباراة أستراليا الودية وأحرز هدف الفوز، فإنه يأمل أن يلعب أمام إيطاليا الثلاثاء المقبل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2024.

يقول واتكينز: «أعتقد أنني ربما لا أحظى بالاهتمام الكافي، حيث لا يتم الحديث عني بما يكفي. أعلم أنني أقدم أداءً جيداً داخل الملعب منذ قدوم إيمري، لكنني لا أحظى بالاهتمام الكافي».

374783
واتكينز يأمل أن يكون تألقه مع أستون فيلا مفتاحاً لمكان أساسي في التشكيلة الدولية (أ.ف.ب)

ويرى واتكينز أن السبب في ذلك لا يعود إلى أنه يلعب في أستون فيلا وليس في ناد من الأندية الستة الكبرى أو الأندية التي تلعب في دوري أبطال أوروبا، بل يشعر أن السبب في ذلك يعود إلى أنه لا يروج لنفسه بشكل جيد ولا يضع نفسه في دائرة الأضواء مثل الآخرين، ويعني بذلك وجوده على وسائل التواصل الاجتماعي. لا يملك واتكينز حساباً على موقع «إكس» («تويتر» سابقا)، في حين لم يتفاعل مع متابعيه على «إنستغرام»، والبالغ عددهم 373 ألف متابع، إلا 11 مرة منذ بداية الموسم.

وقال واتكينز في أكثر من مناسبة: «لست مهتما للغاية بوسائل التواصل الاجتماعي». ويضيف المهاجم المتألق: «قال لي الكثير من الأشخاص إنني بحاجة إلى الترويج لنفسي بشكل أكبر. ويطالبني أحد الأشخاص الذين أعمل معهم تجارياً دائماً بأن أنشر المزيد على (إنستغرام). لكني لا أريد أن أنشر أي شيء ليس حقيقياً أو لا يمثلني. من الصعب أن تكون لاعب كرة قدم على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنك لا تستطيع أن تنشر ما تفكر فيه بالضبط. لا أستطيع مثلا أن أقول: لقد واجهت موقفا صعبا اليوم وأهدرت ثلاث فرص، وكان يجب أن أسجل».

ويتابع: «إنني أعتقد دائماً أنه يتعين على اللاعب أن يقدم مستويات جيدة داخل الملعب، ثم سيأتي كل شيء آخر بعد ذلك. فإذا سجلت 30 هدفاً في العام وكان هناك شخص يريد أن يعقد صفقة رعاية معي، فإنه سوف يفعل ذلك بسبب الأداء الذي أقدمه داخل المستطيل الأخضر، وليس لأي سبب آخر. لكن إذا لم أظهر بشكل جيد داخل الملعب وحاولت بكل الطرق أن أروج لنفسي على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي، فسوف يأتي الأمر بنتائج عكسية».

وبالتالي، يرى واتكينز أنه يتعين عليه أن يقدم مستويات أفضل لكي يستعيد مكانه في صفوف المنتخب الإنجليزي. ويقول: «جميع المهاجمين الآخرين في الفريق يسجلون الأهداف، لذا أعلم أنه يتعين علي أن أسجل نفس عدد الأهداف التي يسجلونها، إن لم يكن أكثر، لكي أنضم للفريق».

وعلاوة على ذلك، تعرض واتكينز لدفع واضح من مدافع وولفرهامبتون، مات دوهرتي، وكان يستحق ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وليس من المبالغة الاعتقاد بأنه لو كان مهاجم بارز آخر غير واتكينز هو من تعرض لهذه المخالفة لاحتسبت له ركلة جزاء! يصف واتكينز نفسه بأنه الرجل الذي يصمت ويستمع إلى صوت نفسه، على حد تعبيره. ويقول: «لا أستطيع أن أقول إنني صاحب أعلى صوت في غرفة خلع الملابس. ليس لدي أي مشكلة في الصمت، ويمكنني الاستماع فقط لما يقوله الآخرون. هذا لا يعني أنني شخص ممل، أو ليس لدي شيء أقوله، لكنني سعيد بنفسي وهادئ للغاية».

يعترف واتكينز بأنه يمكن أن يكون قاسياً بشكل مفرط على نفسه، وقد يكون أكثر منتقد لنفسه، خاصة إذا أهدر فرصة سهلة أثناء فترة لا يسجل فيها الكثير من الأهداف. ويقول: «إنه أمر يزعجني كثيرا، وقد عملت بجدية كبيرة حتى لا أهدر الأهداف أمام المرمى».

لكن الشيء الذي يستحيل تجاهله هو توقع واتكينز بأنه سيسجل 20 هدفاً هذا الموسم (من دون ركلات جزاء، حيث تم استبعاده من تسديد ركلات الجزاء في أستون فيلا). وعندما سجل واتكينز في مرمى تشيلسي ليفتتح رصيده من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، احتفل بوضع أصابعه في أذنيه، وكأنه يريد أن يبعث برسالة ما.

يقول واتكينز: «جميع المشجعين متقلبون تماماً. لا أريد أن أكون مثيراً للجدل في هذه المقابلة، لكنني أشعر، كمهاجم، أنه إذا لم تسجل في بضع مباريات فسينقدك الناس ويقولون إنك غير قادر على إحراز الأهداف. ثم لو سجلت أربعة أهداف في مباراتين فسوف يعشقك الجميع! هذه هي كرة القدم، فهناك دائما فترات صعود وهبوط».

ويعمل واتكينز بكل قوة على إطالة فترة النجاح والتألق، لكي يرد الدين لأوناي إيمري الذي وثق به وساعده على تقديم هذه المستويات الاستثنائية، وحول ذلك يقول: «كنت ألعب طوال الوقت تحت قيادة ستيفن جيرارد، كما لعبت تحت قيادة عدد كبير من المديرين الفنيين الآخرين، لكنني لم أقدم معهم أفضل ما لدي. لم يكن جيرارد هو السبب في عدم ظهوري بشكل جيد. لكنني أشعر الآن وكأنني أسلك طريقاً مختلفة وأركز حقا على أن أكون مهاجماً. في السابق كنت أحاول أن أفعل كل شيء، فقد كنت أرسل الكرات العرضية من على الأطراف وأتحرك لاستقبال التمريرات في العمق، لكنني الآن أركز فقط على كوني المهاجم الأساسي للفريق».

* خدمة «الغارديان»

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى