هاريس نصحت بايدن.. "خفف غضب الأميركيين الفلسطينيين"
[ad_1]
الثلاثاء – 05 مارس 2024 – 10:49 ص بتوقيت عدن
صحيفة الدستور الإخبارية | متابعات
مع تنامي الانتقادات في صفوف ناخبي الحزب الديمقراطي ضد سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إسرائيل، وفشله في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسط ارتفاع أعداد القتلى المدنيين، تصاعد غضب الأميركيين العرب لاسيما الفلسطينيين.
ما دفع نائبة بايدن، كامالا هارييس على دق ناقوس الخطر.
فقد أكد أربعة أشخاص مطلعين على ملف الحرب في غزة بأن نائبة الرئيس الأميركي حثت الإدارة خلال اجتماعات رسمية بالعمل على تقليل حدة القتلى المدنيين.
مزيد من التعاطف
ونصحت الإدارة خلال لقاءات في البيت الأبيض بالعمل على تخفيف غضب الأميركيين الفلسطينيين، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز “
كما شجعت بايدن ومسؤولين بارزين آخرين بأن يظهروا المزيد من التعاطف مع القتلى المدنيين في غزة
وكانت نائبة الرئيس الأميركي أعربت أمس الإثنين خلال محادثات أجرتها في البيت الأبيض مع بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية والخصم الرئيسي لبنيامين نتانياهو عن “قلق بالغ” إزاء الوضع الذي يواجهه المدنيون في غزة، وفق ما أعلن مكتبها.
أتى ذلك، بعدما دعت قبل يومين أيضا (الأحد 3 مارس 2024) إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في القطاع الفلسطيني المحاصر، منتقدة إسرائيل بسبب شح المساعدات. وقالت حينها “على الحكومة الإسرائيلية فعل المزيد لزيادة المساعدات بشكل ملموس.. لا توجد أعذار”، في ما اعتبر أقوى انتقاد أميركي حتى الآن لحكومة نتنياهو، ما دفع هاريس لاحقاً إلى التأكيد أنها على توافق تام مع بايدن.
كما جاءت تصريحات هاريس، في وقت يواجه فيه بايدن ضغوطًا كثيرة في عام انتخابي، بسبب دعمه الثابت لإسرائيل وارتفاع عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين.
يذكر أن لقاء نائبة الرئيس الأميركي مع غانتس، المعارض الوسطي والقائد العسكري السابق، سلط الضوء على الإحباط المتزايد للبيت الأبيض حيال الطريقة التي تتبعها حكومة نتانياهو اليمينية في الحرب التي خلفت أكثر من 30 ألف قتيل، وخلقت كارثة إنسانية في القطاع.
لاسيما أن الفترة الأخيرة شهدت تسرب العديد من الخلافات بين واشنطن وتل أبيب سواء حول إدارة الحرب في غزة، أو مستقبل القطاع وطريقة حكمه، فضلا عن نقاط أخرى تتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار.