الذكاء الاصطناعي يحذر البشر من التواصل مع الكائنات الفضائية!

[ad_1]
56043048 f21b 426f 9124 d49a5b3c8df8

حذر الذكاء الاصطناعي سكان الأرض من أية اتصالات ممكنة بسكان كواكب أخرى. فما سبب هذه التحذيرات؟

من المعلوم أن سكان الأرض يحبون التواصل. لقد حاولوا منذ عقود التقاط إشارات واردة من حضارات خارج كوكب الأرض، وأرسلوا إشارات في اتجاهات مختلفة من الكون بحثا عن كائنات حية عاقلة صديقة لهم، ويستمرون في القيام بذلك، ويخططون لاتخاذ “إجراءات” جديدة على أمل الوصول إلى نتائج طبعا. فهل هناك حاجة لذلك؟

قامت مجموعة كبيرة من العلماء من عدة جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية والصين وجنوب إفريقيا وبينها جامعة “نيويورك”، جامعة “روتجرز”، معهد “نيوجيرسي” للتكنولوجيا، جامعة “شنغهاي”، جامعة “جورج تاون” بتقييم مدى إمكانية الاتصال بالمخلوقات الفضائية، وابتكروا أداة الذكاء الاصطناعي CosmoAgent للاستشارة، ولكن هذه الأداة استنكرت بشدة التكتيكات التي استعانوا بها للبحث عن المخلوقات الفضائية، وهددت بعواقب وخيمة.
في العديد من السيناريوهات التي يحاكيها الذكاء الاصطناعي، كانت هناك دائما حضارة عسكرية خارج كوكب الأرض تهاجم حضارتنا، وتدمرها في نهاية المطاف.

وأظهرت سيناريوهات الذكاء الاصطناعي الكائنات الفضائية على أنها “شريرة وعدوانية”.

وحسب الذكاء الاصطناعي فإن الكائنات الفضائية أذكى من البشر دائما، وأكثر تطورا وخاصة في المجال العسكري.

وتنحصر النصيحة الواردة عن CosmoAgent فيما يلي: من الضروري التقليل بشكل حاد من محاولات إقامة اتصال بحضارات خارج كوكب الأرض، وفي المقام الأول فيما يتعلق بإرسال إشارات إليهم.

وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها الذكاء الاصطناعي إلى توخي الحذر في هذا المجال. لكن هناك العديد من الأشخاص العقلانيين، ومعظمهم من العلماء كانوا متحيزين منذ فترة طويلة تجاه الكائنات الفضائية، وكان ضمنهم عالم الفيزياء الفلكية البريطاني الشهير الراحل ستيفن هوكينج، وكان خوفه من الحضارات المتطورة خارج كوكب الأرض قويا للغاية .

وقال العالم: “أظهر تاريخ الأرض أن الاتصالات بين الحضارات ذات المستويات الفكرية المختلفة، انتهت بكارثة بالنسبة لأولئك الذين كانوا أقل تطورا”. وأضاف: “إذا ظهرت كائنات فضائية هنا، فسيكون ذلك مشابها لوصول الأوروبيين إلى أمريكا بقيادة كريستوفر كولومبوس”.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى