تفاصيل صادمة: خطة المحكمة لقتل اللواء العبيدي بعد خداعه بالمخدرات
[ad_1]
قضت الدائرة 13 جنايات بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، بإحالة أوراق المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي، مدير دائرة التصنيع العسكري، عمداً مع سبق الإصرار داخل مسكنه بشارع العشرين في بولاق الدكرور، إلى فضيلة المفتي، وتحديد جلسة 1 أبريل للنطق بالحكم.
مرافعات النيابة العامة والدفاع:
شهدت جلسة المحكمة، التي عقدت برئاسة المستشار منتصر أحمد كحكي، مرافعة النيابة العامة وفض الأحراز، والتي تضمنت فيديوهات تم عرضها على شاشة أمام هيئة المحكمة، ومرافعة الدفاع.
تفاصيل القضية:
أحالت النيابة العامة في القضية رقم 3854 لسنة 2024 المتهمين “رمضان. م” 29 سنة، و “عبد الرحمن. أ” 19 سنة وشهرته عبده عسلية، و”إسراء. ص” 22 سنة وشهرتها دينا، و”سهير. ع 17 سنة وشهرتها منة، إلى المحكمة الجنائية المختصة لأنهم قتلوا المجني عليه اللواء اليمني “حسن العبيدي” عمدًا مع سبق الإصرار؛ وسرقوه، بعدما بيّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك؛ بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا الكلوازبين” وسلاحا أبيض مطواة، ومشاركة المتهمة “آية. ر” 23 سنة لإخفائها جزءا من المسروقات.
كشف أمر الإحالة:
كشف أمر الإحالة أن المتهمين الثالثة والرابعة وضعتا مخدرا داخل مشروب لإفقاده مقاومته؛ وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه، وما إن تمكنتا -المتهمة الثالثة والرابعة- من ذلك وظهر لهما على المجني عليه آثار العقار المهدئ، مكنتا المتهمين الأول والثاني من دخول مسكنه، كما أن المتهمين تعدوا على اللواء اليمني حسن العبيدي؛ باستخدام سلاح أبيض، وكبلوا قدميه وكتموا فاه بقطعة من القماش؛ قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
تفاعل واسع:
لقيت القضية اهتمامًا واسعًا من قبل وسائل الإعلام والرأي العام، نظرًا لخطورة الجريمة والمنصب الذي كان يشغله المجني عليه.
مُخطط مُحكم:
أظهرت التحقيقات أن المتهمين خططوا للجريمة بدقة، حيث استخدموا عقارًا مهدئًا وسلاحًا أبيضًا وكبلوا قدميه وكتموا فاه بقطعة من القماش، قاصدين إزهاق روحه.
جلسة النطق بالحكم:
حددت المحكمة جلسة 1 أبريل للنطق بالحكم في القضية، وسط ترقب كبير لمعرفة مصير المتهمين.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في مصر، حيث اعتبرها البعض مؤشرًا على تفاقم ظاهرة العنف. وعبّر الكثيرون عن أملهم في أن ينال المتهمون جزاءهم العادل.