حكم الفيديو المساعد الجدلي إنغلاند يظهر في الدوري الإماراتي
[ad_1]
أدار حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) دارين إنغلاند، ومساعده دانيال كوك، اللذان ارتكبا خطأ تحكيمياً في الهزيمة المثيرة للجدل لليفربول أمام توتنهام 1-2 في الدوري الإنجليزي السبت، مباراة في الدوري الإماراتي لكرة القدم قبل يومين.
نجح ليفربول الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه كورتيس جونز بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 26، في افتتاح التسجيل عبر مهاجمه الكولومبي لويس دياس (34)، لكن هدفه ألغي بداعي التسلل الذي أشار له «في إيه آر». بعد دقيقتين سجل توتنهام هدف السبق، وأضاف الثاني في الوقت القاتل بنيران صديقة ليخرج فائزاً.
أقرّت رابطة الحكام المحترفين لكرة القدم الإنجليزية بوجود «خطأ بشري واضح وصريح كان ينبغي أن يؤدي إلى احتساب الهدف من خلال تدخل (في إيه آر)، لكن الأخير لم يتدخل في ذلك».
وقررت الرابطة إيقاف إنغلاند وكوك لما تبقى من مباريات المرحلة السابعة من بريميرليغ، على خلفية الجدل الذي أثير حيال ما حصل وتناقلته الصحافة المحلية وقنوات التلفزة.
ويظهر موقع رابطة الدوري الإماراتي مشاركة إنغلاند (حكم فيديو) وكوك (حكم مساعد) قبل 48 ساعة من المواجهة في لندن، في مباراة بين الشارقة والعين.
من ناحيته، أكد نادي ليفربول، الأحد، في بيان ضمّنه كلمات قاسية وهجومية أنه يريد «استكشاف مجموعة الخيارات المتاحة»، وكتب نادي شمال غربي إنجلترا: «من الواضح أن قوانين اللعبة لم يتم تطبيقها بشكل صحيح، الأمر الذي قوّض النزاهة الرياضية».
وفي ردّ عنيف من المدافع الدولي السابق غاري نيفيل الذي أصبح مستشاراً تلفزيونياً مؤثراً، تناول خلاله ما قاله ليفربول في بيانه، حيث تساءل قائلاً: «الحديث عن استكشاف كل الخيارات (ماذا يعني ذلك!!!) والنزاهة الرياضية، هي عبارات خطيرة إضافة إلى كونها غامضة وعدوانية».
وكان الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول علّق بعد خسارة فريقه بهدف في مرماه في الدقائق القاتلة بعدما أكمل المباراة بتسعة لاعبين إثر طرد البرتغالي ديوغو غوتا في الدقيقة 69: «لم أشاهد مباراة مثل هذه في ظل الظروف الأكثر ظلماً والقرارات الأكثر جنوناً».