«القاتل الصامت» الجديد.. غير معد ويرتبط بأشهر 4 أمراض عالمية

[ad_1]
a74b3153 8ca1 42fa 9acd 2881949eea8f

من المعروف أن القاتل الأول على مستوى العالم أمراض القلب، لكن يبدو أن قاتلا جديدا ينافس بالقوة ليحتل رأس القائمة خلال السنوات المقبلة.

وكشفت دراسات عديدة عن أن الأطعمة الفائقة المعالجة بات ينسب إليها تهمة قتل الملايين بشكل غير مباشر، إذ أصبحت عنصرا أساسيا في العديد من الأنظمة الغذائية الحديثة رغم أنها ترتبط بمشكلات صحية عديدة.

«القاتل الأول».. دواء مستخلص من سم العنكبوت لعلاج أمراض القلب
وعادة ما تحتوي الأطعمة الفائقة المعالجة على نسبة عالية من السكريات المضافة والدهون غير الصحية والمكونات الاصطناعية، كما تخضع لعملية معالجة مكثفة وغالبا ما تحتوي على قيمة غذائية قليلة أو معدومة.

وتشمل الأمثلة الشائعة لهذه الأطعمة حول العالم: المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعبأة والوجبات السريعة (فاست فود).

وذكر موقع “ميديكال إكسبريس” أن هذه الأطعمة ليست خالية من العناصر الغذائية الأساسية فحسب ولكنها مليئة أيضا بالمكونات الضارة المحتملة.

وأوضح: “هذه الأطعمة تكون محملة بالمواد المضافة مثل الزيت والدهون والسكر والنشا والصوديوم ومستحلبات مختلفة مثل الكاراجينان وليسيثين الصويا، والتي يمكن أن تضر بصحة الإنسان”.

بحث الأطباء في كلية شميدت للطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك في هذه المشكلة الصحية، إذ تؤكد النتائج التي توصلوا إليها اتجاها مثيرا للقلق: “أول انخفاض في متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة منذ قرن من الزمان”، وهو ما يرجع جزئيا إلى ارتفاع الأمراض غير المعدية المرتبطة باستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.

وقال الدكتور داون شيرلينغ، أستاذ مشارك في الطب في كلية شميدت للطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك: “أولئك الذين يمارسون الطب في الولايات المتحدة يجدون أنفسهم اليوم في وضع مخز، فنحن أول مجموعة من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين أشرفوا على انخفاض متوسط العمر المتوقع خلال 100 عام”.

وتابع: “متوسط العمر المتوقع لدينا أقل من البلدان الأخرى المماثلة اقتصاديا، وعندما ننظر إلى المعدلات المتزايدة للأمراض غير المعدية في الدول الأقل نموا يمكننا أن نرى تأثر الزيادات بارتفاع استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة في وجباتهم الغذائية”.

وعلى الرغم من التحذيرات الصادرة عن منظمات مثل الكلية الأمريكية لأمراض القلب باختيار الأطعمة القليلة المعالجة، إلا أن عدم وجود تعريف واضح للأطعمة الفائقة المعالجة يزيد من تعقيد الاختيارات الغذائية.

وأشار شيرلينغ إلى أن بعض الإضافات في الأطعمة الفائقة المعالجة يمكن أن تضر الطبقة المخاطية للأمعاء، ما يجعلها عرضة للأمراض، وربما تسهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين البالغين الأصغر سنا.

يرتبط استهلاك نظام غذائي غني بالأطعمة الفائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري وأنواع معينة من السرطان، ويمكن أن تسهم هذه الأطعمة أيضا في حدوث التهابات في الجسم وتعطيل عمليات التمثيل الغذائي.

ولتقليل تناول الأطعمة الفائقة المعالجة وحماية الصحة، يجب التركيز على استهلاك الأطعمة الكاملة غير المصنعة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.

ويجب الانتباه إلى الملصقات الغذائية لاختيار المنتجات التي لا تحتوي على سكريات مضافة أو إضافات صناعية.

وفي حين أن الأطعمة الفائقة المعالجة قد تكون مريحة ولذيذة، إلا أنّها تأتي مع مجموعة من المخاطر الصحية المحتملة، ومن خلال اتخاذ خيارات واعية بشأن الأطعمة التي نستهلكها، يمكن حماية الصحة على المدى الطويل.

ويقول الخبراء إنه من خلال تعزيز الوعي والدعوة إلى ممارسات غذائية صحية، فإننا نمتلك القدرة على عكس اتجاه انخفاض متوسط العمر المتوقع والدخول في عصر من تحسين الصحة العامة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى