بن سلمان يكشف معلومات صادمة عن مرتكبي مجزرة البيضاء
[ad_1]
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
حين قتلوا إمراة البيضاء جهاد الأصبحي قبل أعوام أربعة ، دفنوا جريمتهم بلجنة وساطة لوقف التداعيات القبلية الإجتماعية ، وحين أرتكبوا صبيحة اليوم الثلاثاء مجزرة رداع في ذات المحافظة ، رفضوا أولاً الإعتراف بجريمتهم وعلقوها على شماعة (العدوان) ، وتحت ضغط الرأي العام أقالوا مدير أمن البيضاء ورداع كقرابين ، للإلتفاف على غضب الناس وإعادة تلميع و تقديم القاتل الحوثي بصفة قاض عدل وملاذ لصون الحقوق.
وتابع بالقول:
الواقع إن من إرتكب مذبحة رداع هو النظام السلالي منظومة وأفراداً ، وأن من يجب أن يُحاكم هو رأس هذا النظام من المستوى السياسي الأمني الأعلى لا الذيول الأتباع ، من يجب أن يُحاكم هو السياسة العنصرية وهذه التراتبية القبيحة في المواطنة، حيث في فقه السلالة لايتساوى دم المواطن والسيد ، القبيلي والهاشمي ، إبن الشعب وسليل بيت النبوة، ثقافة تؤصل فقهياً إستسهال سفك دم أبناء الشعب ،وأزهاق حيواتهم بحرية مطلقة وفي منجاة من العقاب.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
هذا الشعب في فقه السلالة جنس أدنى ،وجِد ليعمل على رفاه السيد ، وإطعامه وحمل السلاح للدفاع عنه ، والموت في سبيل إسعاده ، دم السيد لايشبه دم أحد ، وجميع الأرواح مباحة.
واردف بالقول:
من يجب آن يُحاكم في مجزرة رداع ليس مدير أمن ، بل منظومة إغتصبت الحكم مزقت سكينة ونسيج المجتمع ،وأعادت إنتاج طبقة السادة المرفهة وشعب من الأقنان العبيد.
مختتما منشوره قائلاً:
الحكم ليس بيد الجلاد ، والقاتل لايمكن أن يأخذ بحق ضحايا المجزرة ، هذا القاتل يجب أن تسقطه الجموع ، وتعيد لإنسانيتها الإعتبار ، تغادر القاع المهين ، تتخلص من ربقة عبوديتها وتنتصر لذاتها ولحقها في الحياة.
هذه العبودية هي من تمنحهم جواز مرور صوب دمك.