الذكرى السنوية الأولى للشهيد العقيد ركن عبدالله سعد عبدالله بارجيلة(سيرة ذاتية) 

[ad_1]

سما عدن/ متابعات

حلت اليوم 7 فبراير 2024 الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدي الشهيد العقيد/ ركن عبدالله سعد عبدالله بارجيلة الذي استشهد في وادي عمران بمحافظة أبين في تفجير إرهابي.

الشهيد، الفارس الشجاع الذي ترجل مغوارا ذاد عن الوطن ولم يتردد عن دعوة حيا على الجهاد.

عام مضى على رحيله، وقد ترك لنا برحيله جرحاً عميقاً لا يلتئم ما حييت.

 

ولروحه الطاهرة أقول: لا شيء يعوض خسارتك ايها الحبيب. برحيلك افتقدنا الأب، والقائد المحنك، والسند القوي القريب من القلب، والإنسان في أسمى معانيه وصوره، الكرم والشهامة والوفاء والتواضع والنبل والأخلاق التي جعلت منك شخصية فريدة من نوعها. التي تركت أثراً عميقاً وذكرى طيبة لا يستطيع الزمن محوها من أذهان الجميع.

 

أيها القائد الشهيد، ستبقى لنا ذكرى جميلة وسيرة ملهمة سيتحدث عنها محبيك ومن عرفوك طويلا. وسيمنحنا ذلك القوة والعزيمة والإصرار أكثر من أي وقت مضى. ستبقى هذه السيرة العطرة حية، وستبقى ذكراك مع كل من عرفك.

ستبقى روحك أيها الشهيد الحي في قلوبنا تتلألأ كالنجوم في سماء وطنك وأرضك ومجتمعك، ومآثرك خالدة فينا.

سيبقى جسدك حيا طالما تعفر بتراب وطنك الطاهر ويمتزج ببذوره الثمينة. ستظل روحك ترفرف بيننا، ونظرتك ستحيط بنا، وسيتردد صدى صوتك وضحكتك في آذاننا.

سنقلد تراثك ونحاكي الصفات التي تركتها لنا في كل مكان.

 

الرحمة والخلود لك ايها الشهيد … نم قرير العين… ولا نامت أعين الجبناء من بعدك.. واننا على دربك سائرون حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة وعاصمتها عدن # الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته.

 

من * أمين نجل الشهيد

 

 

وهنا ننفرد بنشر سيرة ذاتية للشهيد

 

هو الخبير العسكري والاستراتيجي لسلاح المدفعية والصواريخ رعد القوات المسلحة الجنوبية في الجيش الجنوبي سابقا ( عبدالله سعد عبدالله بارجيلة )

 

ولد الشهيد عام 1961 م في منطقة حيد ردفان في مديرية ردفان محافظة

متزوج ولديه ولدين و خمس بنات

التحق في مدرسة حيد ردفان للدراسة في الصف الأول ابتدائي كان طالب مجتهد في دراسته بالرغم من ظروفه في تلك المرحلة وكان نشيطا ويمتلك اسلوب الحسنة مع الطلاب والمدرسين وكان المدرسون القدامى الذين فارقوا الحياة يشيدون بذكائه وكان متفوق في دراسته منذ صغره وفي الدرجة الأولى

واستمر في حيد ردفان حتى اكمل الصف الرابع ابتدائي وكان يستعين به المواطنين في خدمتهم في أي مراسلات او كتابة الاتفاقيات في ما بينهم، وكان كل يوم يصل له شخص الى منزله وهو طالب خدوم للناس في هذا الجبل الشامخ حيد ردفان.

 

بعد ذلك انتقل مع والده الشيخ سعد بارجيلة

الى منطقة سليك وواصل دراسته في مدرسة الملحة حتى انهى المرحلة الابتدائية

بعد ذلك انتقل إلى الاعدادية في مدينة الحبيلين في القسم الداخلي وانهى دراسته الإعدادية مرفوع الرأس بدرجة علمية بامتياز كانت هذه المدرسة في ردفان تعتمد عليه كطالب استعانت فيه في جميع الجوانب الذي ترفع شهرة هذه المدرسة وتقيمها من المدارس الاولى في المحافظة تلقى عدة شهادات من ادارة المدرسة الاعدادية ومدير التربية في المديرية

بعد ذلك انتقل إلى ثانوية البروليتارياء في لحج وكان طالب متفوق بدرجة كبيرة في المحافظة

وكان الاعتماد عليه بالتركيز الاساسي في رسم صورة لهذه الثانوية في فنونة العلمية وخطوطه العريضة المشهورة

تم اختياره سكرتير اول منظمة القاعدية في تلك المدرسة ومن اللجان الاساسية المشرفة داخل هذه المدرسة وتحصل على ميدالية التفوق العلمي والحزبي المبدع من قبل مدير التربية في المحافظة وسكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة وكانت هذه الثانوية معتزة فيه مما تحصلت من تكريمات وتبريزات حتى انهى المرحلة الثانوية بامتياز .

بعد تخرجة من الثانوية التحق الشهيد العقيد ركن/بارجيلة في الكلية العسكرية صلاح الدين الدفعة العاشرة وبداية دراستة العسكرية لفترة الستة الاشهر الاولى وكان التركيز عليه والانظار بابتهاجه العلمي والعسكري من قبل هيئة التدريس في الكلية

وبعد ذلك تم توزيع الدفعة على جميع التخصصات وتم توزيعه في تخصص المشاة ونتيجة التركيز عليه عادت هيئة التدريس الذاكرة عليه بمعرفتهم لذكائه وتم اعادته الى تخصص المدفعية مباشرة

وتم اختياره قائدا فخريا لفصائل سلاح المدفعية

وكان دائما من المبرزين في الهندام العسكري والحركة النظامية العسكرية والثقافي والنظافي.

وكان طالب يستعين به الطلاب عند المراجعة لمساعدتهم فصائل المدفعية وغيرها من تخصصات اخرى لانه رهيب بمعنى الكلمة .

لائق كبير يعتمد فيه قيادة القطاع وقيادة الكلية العسكرية الذين كانوا دائما يشيدون فيه في كل الطابور الصباحي

فهذا الرجل الماهر بتكتيكاته العسكرية اظهر كانه قائد كبير بحجم وطن وطابع مشرف للدفعة العاشرة ونموذجا نادرا وتخرج منها بكلاريوس امتياز

بمعنى هذا رجل ومستقبل سلاح المدفعية والصواريخ لان جيش القوات المسلحة الجنوبية هو القوة الضاربة والمشهود لها داخل منطقة الشرق الأوسط بما تحمله من كوادر ومؤهلات في الجوانب البرية والبحرية والجوية لما تحمله من تكتيكات نارية وعسكرية مثل جيوش العالم.

وتم توزيع الشهيد الى القوى البحرية والدفاع الساحلي وتم توزيعه في جزيرة سقطرى واستمر بعمله برتبة ملازم ثاني ومهاراته وقدراته على تحمل اي مهام او اي موقف جديد وكيفية ادارة الاعمال القتالية

نظرا لفهمه العميق وترتب كقائد لادارة النيران وكان هو المتحكم والرجل الاول للاعتماد عليه من قبل قيادة اللواء في تامين الشريط الساحلي للجزيرة والعمود الفقري للقوى البحرية والدفاع الساحلي بعد ذلك تم ارساله الى دورة ترفيعية لسلاح المدفعية والصواريخ وتحصل على المركز الاول وعاد بعد فترة وجيزة

وفي احد الايام عند النزول الميداني من قبل قائد البحرية

قام بتقديم شرح مفصل بتكليف من قبل قائد اللواء بشرح كافة الخطط والمهام العسكرية التي تقع على عاتقهم وقدم تقرير تفصيلي عن الصعوبات والعوائق والمتطلبات وعن الجاهزية القتالية للواء بعد اسناد المهام اليه.

مما لفت اهتمام قائد القوى البحرية فيه

وكان قائد القوى البحرية يتنقل به بين الحين والاخر في جميع الجزر وفي القاعدة البحرية في حضرموت وتحصل على عدة ميداليات عسكرية

وبعد ذلك اختير من قائد القوى البحرية والدفاع الساحلي اللوء علي قاسم طالب

محكم رئيسي في مناورة عام 1987م وكيفية انجاح هذه المناورة المشهورة وكيفية القيادة والسيطرة والترابط المشترك مع اصناف القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية وشهدت لها جيوش اقليمية ودولية

ومناورة ردفان 87م بقيادة اللواء الركن رئيس هيئة الاركان العامة هيثم قاسم طاهر

 

في عام 1990م عند التوحد مع القوى الظلامية

تعين العقيد بارجيلة من قبل قائد القوى ركن التدريب للدفاع الساحلي في عدن واعتبره قائد القوى كمستشار اول له

بحكم حنكته وقوته العسكرية داخل الجيش الجنوبي 1994م

اثناء الحرب على الجنوب كان الشهيد احد القادة يدور المعارك في الضالع وظل يدور المعركة في جبهة الرجاع من المتحكمين الرئسيين في هذه الجبهة مع قائد الجبهة اللواء فرج سالمين البحسني والعقيد الاستاذ في مجال المدفعية في الكلية العسكرية عبدربة اليافعي رحمة الله عليه وقاموا باعداد والتجهيز للاعمال القتالية في هذه الجبهة والتحضير الكامل في رسم الاحتمالات التي يقوم بها العدو المحتل ورسم الاهداف باحداثياتها واماكن الفقرات والاختراقات لدبابات العدو وقواته العسكرية ووضع السدود النارية للعدو مسبقاً والقيام بالوسائل الاستطلاعية للعدو

 

 

قال احد زملاء الشهيد : اكتب هذا الموضوع بحكم عيشتي مع الشهيد في حياتة العسكرية لكونني احد ضباط سلاح المدفعية وايضا لانني مشارك في الدفاع عن الجبهة في هذه المعركة على الواقع وكان صباح الباكر الساعة السادسة الهجوم في اتجاه طيور الباحة قوات معززة بالوية كبيرة وقوى بشرية ضخمة من مشاة ودبابات ومدفعية وكان قائد الجبهة يعطي الانتباة للمرؤسين في تحرك العدو الهجومية من قبل البحسني الكمبيوتر والعقل المدبر والقائد العسكري المحنك للقوات المسلحة الجنوبية

وكان ينادي للقيادة في الجهاز بالرمز في شماله العقيد عبدربة اليافعي وفي يمينه من الجبهة الشهيد العقيد عبدالله سعد

هل تشهدون بداية هجوم العدو وقالوا نعم عليكم التعامل معه ثم تم استلام المهمة وانطلقت النيران بالكثافات النارية بجميع الاسلحة الخفيفة والثقيلة وكانت خسارة فادحة للعدو في المعدات والارواح وتم سحق وابادة لواء مع قواه البشرية ومعداتهم رحمة الله على الشهيد بارجيلة

في ادارة النيران للاعمال القتالية كل الجبهة شاهدون لهذا القائد وتذكرت انا شخصيا بقول الشاعر جواب على الشاعر الشمالي الذي تطاول علينا بشعره رد عليه الشاعر ثابت عوض وقال

وحمد دي حسب ما جمل كم خاسر وكم مستفيد الجندي قبيل اعشرة والضابط اهدعشر عقيد. ذكرتني معركة الرجاع هذه الابيات.

وهنا انتهى حديثه .

بعد ذلك انتقل الشهيد بعد 94 بعد احتلال الجنوب الى الحديدة في الدفاع الساحلي

وبعد ذلك انتقل الى دورة الماجستير في صنعاء وتحصل على المركز الأول

واجرى عدة بحوث عسكرية واستفاد منها كل الدفع التي اتت بعده للدراسة لدورة الماجستير

مارس عمله بحكم سريته العسكرية مع ابناء الجنوب في مساعدتهم في ردفان في تاسيس جمعية المتقاعدين العسكرين كمستشار سري بحكم طابعه الشعبي والعسكري

شارك في الحراك الجنوبي في 2007 م وله بصمات مشرفة باتجاة استعادة دولة الجنوب وجيشها

شارك في المعارك اثناء الغزو الثاني للجنوب بقيادة الحوثي وبعد خروج الحوثيين من الجنوب

تم الانضمام الى الدفاع الساحلي عدن

تمت مضايقته من قبل قائد اللواء زكي الحاج لا نعرف ماهي الجهة التي ينتمي اليها

بعد ذلك انتقل الى ردفان وبحث عنه القائد البطل الجنوبي اللواء مختار النوبي وتم تعيينه ركن عمليات اللواء الخامس دعم واسناد (ب) وتم اغتياله من القوى الارهابية في محافظة ابين بمديرية مودية في وادي عومران.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى