تحرك بريطاني عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
[ad_1]
قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن الوزير لورد كاميرون، سيعود في زيارة أخرى إلى الشرق الأوسط دعما للجهود الرامية لإحلال الاستقرار في المنطقة، يبدأها من سلطنة عمان، لبحث هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت في بيان إن الوزير كاميرون يعود في رابع زيارة له إلى الشرق الأوسط كوزير للخارجية، تبدأ بزيارة سلطنة عمان، وسوف يدعو إلى الاستقرار على خلفية هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وإلى هدنة فورية في الصراع في غزة.
تأتي هذه الزيارة هذا الأسبوع بعد أن دعا وزير الخارجية البريطاني إلى تشكيل “فريق اتصال” لبناء الزخم تجاه إحلال سلام دائم في المنطقة. وستركز المحادثات على خفض التوترات في المنطقة، وتأمين هدنة فورية في “الصراع في غزة”.
وتوجه وزير الخارجية البريطاني يوم الثلاثاء (30 يناير) إلى سلطنة عمان في أول محطة من جولته.
وأشار البيان إلى أن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، التي تضر أمن المنطقة وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ستكون محور تركيز وزير الخارجية في محادثاته.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت المملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة، فرض عقوبات جديدة على شخصيات عسكرية بارزة في جماعة الحوثيين لإعاقة قدرتهم على شن هجمات في البحر الأحمر.
وجاء في البيان: “وأصدرنا، إلى جانب حلفائنا، تحذيرات متكررة عبر القنوات الدبلوماسية لإيران وقيادة الحوثيين لحثهم على وقف هجماتهم، واتخذنا إجراءات لردع الحوثيين، كان آخرها حين نجحت سفينة البحرية الملكية دياموند في صد هجوم بطائرة مسيّرة في البحر الأحمر يوم 28 يناير”.
كذلك سوف يجدد وزير الخارجية البريطاني، في محادثاته مع قيادات المنطقة “دعوة المملكة المتحدة إلى هدنة فورية في القتال في غزة لإتاحة إدخال المساعدات إلى غزة بكميات أكبر كثيرا، وخروج الرهائن، ومن ثم تطوير تلك الهدنة إلى وقف إطلاق نار مستدام”. حسب البيان.
ورأى البيان أن “هذه الزيارة ستكون فرصة لإحراز تقدم في جهود وزير الخارجية الرامية إلى تشكيل فريق اتصال يضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ودولا أساسية من الاتحاد الأوروبي والخليج ودول عربية أخرى وتركيا سعيا إلى استغلال وقف القتال لبناء الزخم تجاه الوصول إلى حل دائم”.
وقال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون إن “الحوثيون مستمرون في مهاجمة سفن في البحر الأحمر، مهددين الأرواح ومتسببين في تأخير وصول مساعدات حيوية إلى الشعب اليمني، وفي عرقلة التجارة الدولية. لا يمكننا تجاهل خطر انتشار الصراع الدائر في غزة عبر الحدود إلى دول أخرى في المنطقة.
سوف نبذل كل ما في وسعنا لضمان عدم حدوث ذلك – فالتصعيد وعدم الاستقرار ليسا في مصلحة أحد”.
وأضاف: “في غزة، توجد حاجة عاجلة لهدنة فورية لإتاحة دخول المساعدات وخروج الرهائن. ونحن عازمون على بذل كل ما في وسعنا للضغط تجاه وقف إطلاق نار مستدام، وسوف نعزز تواصلنا مع دول المنطقة لضمان حدوث ذلك.”
وتابع البيان: “سوف يجدد وزير الخارجية التزام المملكة المتحدة بإدخال مساعدات منقذة للأرواح إلى اليمن، وسيوضح الإجراء الذي تتخذه المملكة المتحدة لردع الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر”.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات جديدة إلى جانب الولايات المتحدة، ضد شخصيات عسكرية بارزة في جماعة الحوثيين “لإعاقة قدرتهم على شن هجمات في البحر الأحمر”.
[ad_2]