محمد زيان، شيخ الكبائر في العالم، ورقصة الديك المذبوح

[ad_1]

 

من يكون هذا الأحمق الذي أطلق لقب “أكبر سجين في العالم” على محمد زيان، عوض أن يستعمل التوصيف الأدق والأصح، وهو “أكبر مختلس”، أو “أكبر كذاب”، أو “أكبر متصابي”، أو “أكبر عاصي”، أو “أكبر مكبوت ومتحرش” في العالم، أو ما شئتم من “الكبائر” الأخرى؟

زيان بطل الكبائر والفضائح بامتياز، ونعته بـ”أكبر سجين في العالم” هو توصيف لا يستقيم وبشاعة الجرائم التي اقترفها في حق نفسه أولا، قبل أن يرتكبها في حق الأغيار.

من يحاول تلهية الرأي العام الوطني عن فضائح الشيخ المتصابي، ومعاصيه الكبرى؟ من يحاول التدليس على المغاربة وطمس معالم جرائمه التي كان يستحق عليها عقوبة أشد؟

من يريد أن يُنسينا المشهد الفاضح والخادش للحياء، الذي كان عبارة عن ظهور زيان في فيديو صادم ومروع، كشف حقيقته، وهو عريان (زبط) كما ولدته أمه، ويطلب من رفيقة ليلته الحمراء، أن تمسح مؤخرته، بعد حصة جنسية صاخبة؟

من يريد أن يغطي على الخرجات المستفزة لهذا البهلوان، الذي وضع نفسه، عن سبق إصرار وترصد، في موضع العاهرة التي تحاضر في الشرف؟

شيطان ناطق وليس أخرس، هكذا كان زيان بالأمس. واليوم، يواصل لعبة نزقه وطيشه، حتى وهو وراء قضبان سجن العرجات.

من يريد أن يطمس حقيقة “أكبر مختلس في العالم” الذي نهب واختلس من المال العام ما لا يمكن أن يقع في الحسبان، من دعم وزارة الداخلية للأحزاب، في الوقت الذي كان يصيح بأعلى صوته، متسائلا عن مصير “نقرة” طاطا، وفوسفاط آسفي، وسمك أعالي البحار، وترهات أخرى؟

من يريد أن يجعل المغاربة أكباشا ينساقون وراء أي أحمق مجنون، وكأنهم قطعان لا يفقهون ولا يعون ولا يميزون؟

ما يجب ان يعرفه زيان اليوم، أو غدا، هو أن الصياح لن ينفعه، ولا توجد قوة في العالم يمكنها أن تنقذه من ورطته، والصياح على صفحات الجرائد الأجنبية، مثل “الاندبندنت”، لن يجدي نفعا ولن يختلف في شيء عن الصياح الذي أدمنه أمام ميكروفونات المواقع، قبل أن يوصله إلى السجن.

لعلها رقصة الديك المذبوح، ولعلها محاولة يائسة جديدة لعرقلة الأبحاث القضائية الجارية في ملف جديد، من شأنه أن يقود “أكبر مختلس في العالم” إلى محاكمة جديدة، وحكم جديد، وإدانة أخرى.

محمد البودالي

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button