في تعز .. عصابة قردعي الإخوان تطوق منزل القاضي الحميري لاختطافه مرة أخرى بالمدينة وملتقى شرعب الرونة يصدر بلاغا هام | التفاصيل
[ad_1]
#صحيفة الدستور الإخبارية :
تعرض القاضي عبدالرحمن الحميري، لمحاولة اختطاف هي الثانية بعد حوالي اقل من شهرين على اختطافه وتعذيبه، من قبل ذات العصابة التي يقودها الإخواني أسامة القردعي، وسط تمرد محور وشرطة تعز على تنفيذ اوامر قضائية بضبط العصابة.
وأكدت مصادر مقربة، أن القاضي/عبدالرحمن الحميري تعرض لمحاولة اختطاف من قبل عصابة مسلحة تابعة لاحد الوية محور تعز 170 دفاع جوي، حيث قامت بتطويق منزله واطلاق التهديدات بمعاودة اختطافه مجددا أمام مرأى ومسمع من سكان حارة أم القرى.
وأشارت المصادر، إلى ان 10 مسلحين على متن طقم عسكري بقيادة اسامة القردعي فرضت طوقا في وقت متأخر من مساء أمس السبت، حول المنزل، في محاولة لاختطاف القاضي الحميري قبل مغادرتها، ملحقة الهلع والخوف في اوساط سكان المنزل والمنازل المجاورة.
وأثبتت شرطة 11 فبراير الواقعة بمحضر رسمي فور نزولها الى مكان الحادث.
وكان القاضي عبدالرحمن الحميري، قد تعرض لعملية اختطاف وتعذيب من قبل عصابة القردعي ذاتها، حيث شرعت باختطاف القاضي بمحكمة غرب تعز سفير الوتيري في ديسمبر الماضي.
واصدرت النيابة اوامر بالقبض قهرا ضد اسامة محمداحمدالمخلافي الملقب بالقردعي وعصابته، واصدر رئيس اللجنة الامنية توجيهات للمحور والشرطة شديدة اللهجة قضت بتحميلهم مسئولية عدم التنفيذ للاوامر القضائية في ضبط المطلوبين في الاعتداء على القضاة.
نادي القضاة في آخر لقاء له توعد بمواصلة مساعيه لرفع صفة الضبطية القضائية عن القائم باعمال قائد محور تعز لتقاعسه عن تنفيذ الاوامر القضائية ضد افراد العصابة التي تتجول في شوارع المدينة بالاطقم والمدرعات دون ان يحرك محور وشرطة تعز ساكنا تجاههم.
ومن المتوقع تحرك قضائي للضغط من اجل ضبط القردعي وعصابته.
فيما أصدر الملتقى العام لشرعب الرونة بلاغاً بالواقعة يعيد صحيفة الدستور الإخبارية1 نشره بالنص:
بلاغ إلى من يهمه الامر
قامت مجموعة مسلحة على متن أحد اطقم الجيش الوطني بمحاولة اختطاف القاضي عبدالرحمن الحميري للمرة الثانية وذلك بمجيئ طقم الدولة وعليه أكثر من عشرة مسلحين يقودهم المجرم أسامة القردعي أحد قيادات اللواء ١٧٠ دفاع جوي إلى جوار منزل القاضي عبدالرحمن الحميري الساعة 8:15 مساء يومنا هذا قاصدين بسحب القاضي حسب أقوالهم وعندما لم يجدوه في المنزل صبوا جم غضبهم عليه بالسب والقذف والكلام البذيء ، في ظل تقاعس الجهات ذات العلاقة العسكرية والأمنية بضبط العصابة وقائدها المجرم والذي سبق وأن اعتدى على القاضي عبدالرحمن الحميري بالاختطاف ولازالت القضية مطروحة أمام مؤسسات الدولة ولم تحرك ساكنا ، حيث أدى الاهمال والتغاضي عن تطبيق القانون والاستخفاف بقضايا الحرابة وعدم ردع المجرمين وتطبيق حد الحرابة فيهم إلى تماديهم وتكرار الجريمة مرة أخرى.
وعليه نحمل قيادات تعز الأمنية والعسكرية والمحلية المسئولية الكاملة في حالة المساس بحرية وحياة وكرامة القاضي عبدالرحمن الحميري
الملتقى العام لشرعب الرونة
السبت 27/ 1/ 2024م