عندما تتكلم الدموع: مشهد مؤثر يكشف عن قصة الشوق والانتظار في العاصمة عدن

[ad_1]
81cb17de 7fc3 4c78 937d 3482a1c2c62d

شهد مطار العاصمة عدن الدولي، الاثنين، استقبال الإعلامي والأكاديمي المغربي الدكتور توفيق جزوليت، بعد غياب دام ثلاثين عاماً.

ووصل الدكتور جزوليت إلى عدن برفقة الأستاذ لطفي شطارة وكل من الدكتور محمد جعفر، ومحمد عبد الهادي، والزميل سهيل سعيد.

ووصف الصحفي هادي شوبة، الذي كان حاضراً في استقبال الدكتور جزوليت، المشهد بأنه “من أجمل المشاهد واللحظات المؤثرة”.

وقال شوبة: “عندما رأيت دموع الدكتور جزوليت تنهمر أثناء احتضانه للدكتور محمد عبد الهادي، كأن نسيم هب علي ليقيد الجوارح والحواس ويعزلها مؤقتاً مع هذا المشهد الملهم”.

وأضاف: “رأيت بكل دمعة نزلت من عينيه الكثير من العناوين التي كانت بصياغة مشتركة بين الأرض والإنسان، ورأيت فيها استحضار أثر عز المقام في دمع المقيم العزيز، وأبرزت عظيم الشوق والحنين للأرض وأهلها الطيبين، وأظهرت المكانة العالية التي تتربعها أرض الجنوب في ذات متيماً اكتوى بألم فراقها لثلاثين سنة، وسعادة عظيمة لا توصف عند احتضانها بالدموع”.

وتابع شوبة: “تلك بعض تفاصيل دموع رجل عظيم لأجل وطن وشعب عظيم، فقد كانت دموعه تحمل الكثير والكثير من العناوين التي لن يسعني جمعها في هذا المقال”.

وبعد أن كظم الجميع دموعهم، تحدث الصحفي هادي شوبة مع الدكتور توفيق جزوليت، ليأخذ تصريحاً منه عن شعوره بالعودة إلى العاصمة عدن بعد ثلاثين عاماً.

وأعرب الدكتور جزوليت عن سعادته البالغة بالعودة إلى عدن، مؤكداً أنها “أرض عزيزة على قلبه، وأهلها الطيبون أقرب الناس إليه”.

وقال الدكتور جزوليت: “أشعر بسعادة غامرة وأنا أقف على أرض عدن، فهذه الأرض هي أرضي ووطني، وأهلها الطيبون هم أهلي وإخواني”.

وأضاف: “لقد عشت في عدن أجمل أيام حياتي، وسأظل أذكرها بكل الحب والتقدير”.

وأعرب الدكتور جزوليت عن دعمه التام لقضية شعب الجنوب، وأكد على ضرورة تحقيق حقه في تقرير المصير.

وقال الدكتور جزوليت: “قضية شعب الجنوب عادلة ومشروعة، ويجب أن يحصل على حقه في تقرير المصير”.

وختم الدكتور جزوليت حديثه قائلاً: “سأكون دائماً إلى جانب شعب الجنوب في نضاله المشروع، وسأعمل جاهداً من أجل تحقيق أهدافه”.

وفيما يلي يعيد صحيفة الدستور الإخبارية نشر نص المقال دموع #توفيق_جزوليت في مشهد العودة بعد ثلاثين عاماً

من أجمل المشاهد واللحظات المؤثرة التي كنت حاضراً فيها هي أثناء استقبال الإعلامي والأكاديمي المغربي الدكتور توفيق جزوليت في مطار العاصمة عدن الدولي برفقة الأستاذ لطفي شطارة وكل من الدكتور محمد جعفر، ومحمد عبد الهادي، والزميل سهيل سعيد، ففي تلك اللحظات جعلت نظري ثابتاً قدر المستطاع على الدكتور توفيق جزوليت منذ الوهلة الأولى التي أقبل فيها علينا، لم أغفل عن تحركة وخطواتة التي كان يتقدم بها نحونا، وعند اقترابة منا بادرنا بالمصافحة والسلام علية وخلال سعادتنا جميعاً أثناء تلك اللحظات الحميمة، اجتاحنا شعور مفاجئ مزج أجواء السعادة بالحنين والمحبة وألم فراق دام ثلاثين عاما.

لا أستطيع وصف ذلك الشعور الذي داهمني خلال وقوفي أمام الدكتور توفيق جزوليت عندما رأيت دموعه تنهمر أثناء احتضان الدكتور محمد عبد الهادي، فكأن نسيم هب علي ليقيد الجوارح والحواس ويعزلها مؤقتاً مع هذا المشهد ألمُلهم، وفي تفاصيل المشهد رأيت بكل دمعة نزلت من عينية الكثير من العناوين التي كانت بصياغة مشتركة بين الأرض و الإنسان، ورأيت فيها استحضار أثر عز المقام في دمع المُقيم العزيز، وأبرزت عظيم الشوق والحنين للأرض وأهلها الطيبين، وأظهرت المكانة العالية التي تتربعها أرض الجنوب في ذات متيماً اكتوى بألم فراقها لثلاثين سنة، وسعادة عظيمة لاتوصف عند احتضانها بالدموع، تلك الدموع التي قابلتها في الجانب المُستقبِل دموع الدكتور محمد عبد الهادي، ودموع المتواجدين بتلك اللحظة، التي تُمثل دموع الوطن المشتاق لناسة.

تلك بعض تفاصيل دموع رجل عظيم لأجل وطن وشعب عظيم، فقد كانت دموعة تحمل الكثير والكثير من العناوين التي لن يسعني جمعها في هذا المقال، وبعد تلك اللحظات التي سارع فيها الجميع لاسدال الستار عليها كان بكفكفة الدموع على عجاله، و حديث عارض ترافقة دعابة مستعجله لتغيير وجهة تفاصيل اللقاء المتسم بشفافية الحنين وصدق المشاعر، حينها بادرت بالحديث مع الدكتور توفيق جزوليت بالحديث لأخذ تصريحاً منه عن شعورة بالعودة إلى العاصمة عدن بعد 30 عاما منذ آخر تواجد له فيها، والذي اجابني عن هذا بكلمات نابعة من قلب في جوفة مكانة عظيمة لهذا الوطن، وبنبرة صوت صادق في قناعاتة الراسخة بعدالة قضية الجنوب، بتصريحات من أحد أهل هذه الأرض التي كان شاهد عيان فيها على ماتعرضت له من ظلم واعتداء غاشم، فحرصت بعد حصولي على التصريحات بصوته الذي سيمكث مرتبطاً بالمشهد واللحظات المؤثرة في ذاكرتي إلى ما شاء الله، على عدم طرح المزيد من الأسئلة لإعطائة الفرصة للراحة من عناء السفر الذي أيقن تماما بزوالة عنه عند اول موضع لقدمة على أرض العاصمة عدن.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى