شاهد | قيادي حوثي سابق يروي قصة اغتصاب فتاة عذراء عمرها 18 عاما داخل أحد السجون السرية بالعاصمة صنعاء من قبل قيادي حوثي | اسماء وتفاصيل صادمة

[ad_1]

#صحيفة الدستور الإخبارية

كشف قيادي سابق في جماعة الحوثي، تفاصيل صادمة عن قصة اغتصاب فتاة يمنية في أحد السجون السرية للحوثيين بالعاصمة صنعاء.

وذكر القيادي الحوثي السابق، علي البخيتي، إن الفتاة كانت في الـ18 سنة من عمرها، مشيرا إلى أن الحادثة وقعت قبل سنوات.

جاء ذلك في مقال له، بعنوان: “قصة اغتصاب فتاة يمنية في الـ ١٨ من عمرها بصنعاء في أحد سجون الحوثي السرية”.

وقال البخيتي في مقاله، “ماهر العميسي، ظابط حوثي في أحد سجون جماعة عبدالملك الحوثي المسمى “الدار” في العاصمة صنعاء، والذي هو عبارة عن فلة في حوشها نافورة، اغتصب فتاة سجينة في سن الثامنة عشرة من عمرها عندما كانت قيد التحقيق في الفلة التي يداوم فيها في شهر فبراير ٢٠٢١، قبل نقلها الى السجن المركزي، وهذه الفلة المسماه “الدار” خارج نطاق إشراف النيابة العامة وسجون وزارة الداخلية”.

وأشار إلى أن “ماهر العميسي في الثلاثينيات من عمره، اسمر لديه لحية متوسطة، طولة ١٧٥ سم تقريبًا، أسنانه بنية اللون بسبب تآكل طبقة الميناء بالكامل، لهجته بحسب كلامها قريبة من لهجتي أنا “علي البخيتي”، أي أنه من محافظات الهضبة”. وفق تعبيره.

وقال: “كانت تبكي، قالت له أنا عذراء، توسلت له أن يتركها، لكنه رمى بجسمه عليها واغتصبها وأفتض بكارتها قائلًا لها (أنت “قحبة” وجيتي تدعي الآن الشرف عندي)، ثم غادر الغرفة”.

وتابع: “الغرفة التي تم اغتصابها فيها بحسب ما تذكر مساحتها متوسطة، ٤ متر ونص تقريبًا في ٤ متر، فيها مكتب حديد صغير مهتري فيه أدراج، وثلاثة دواليب حديد من الحجم الصغير، احدهما عبارة عن أدراج، والثاني والثالث عبارة عن بابين فيهما رفوف وعليهم ملفات وأوراق، ولا يوجد كرسي مع المكتب، بل فرش إسفنج عليه مدكى، عند التحقيق جلس بجانبها على الفرش، وبعد ساعتين من التحقيق من الثانية عشرة مساءًا الى الثانية صباحًا تقريبًا بدأ يلمس جسدها وهي تتهرب منه، ثم رمى جسمه عليها وشرع في اغتصابها”.

ولفت إلى أنه “في اليوم الثاني مباشرة اشتكت لزملائه في وجوده أنه اغتصبها، في حضور ضابط اسمه أبو علي وضابط آخر اسمه فهد، فثار غاضبًا قائلًا: (تكذب عليا هذه بنت الكلب) وعمل دراما وعصَّب على أساس أنه بريء ومظلوم، فأخرجه زملائه من المكان”.

وقال : “وقبل نقلها للسجن المركزي قال لها الضابط نفسه ماهر العميسي كم تدفعي لي وأنا اخرجك من السجن، وفور وصولها إلى السجن المركزي بعد اغتصابها بـ ١٢ يوم تقريبًا التقت بمسؤول السجن المركزي في حينه العقيد محمد المآخذي، وشكت له ما حدث لها، فقال لها: هذا الكلام لا يعقل عندنا في المسيرة القرآنية (جماعة الحوثي تطلق على نفسها المسيرة القرآنية)، ولم يكترث لحديثها”. حسب تعبيره.

وبحسب البخيتي ، فـ”بعدها وأثناء محاكمتها لم تتمكن الفتاة من اخبار القاضي بالجريمة لأن أهلها كانوا موجودين وكانت تشعر بالخجل في وجودهم ووجود آخرين إضافة إلى يأسها من الإنصاف”.

وقال البخيتي في مقاله الذي اطلع عليه صحيفة الدستور الإخبارية1: “لم أذكر إسم الفتاة حسب طلبها، ففي اليمن يتحول الاغتصاب لوصمة عار للضحية لا للجاني، اضافة إلى أنها لن تستفيد من كشف اسمها شيء، وبالأخص أن الحوثيين يرفضون التحقيق في حوادث الاغتصاب، واذا تشكلت لاحقًا لجنة تحقيق ذات مصداقية ولو من داخل الحوثيين يمكن أن أزود المعنيين بباقي التفاصيل ويتم التواصل مباشرة مع الفتاة، ولدي صورة كاملة من ملفها والحكم الصادر بحقها”.

وأتم مقاله بالقول: “وفي الأخير أناشد كل من لديه معرفة بهذا الشخص، المدعو ماهر العميسي، الذي يعمل ضابط أمن، وأوصافه في الأعلى، أن يزودنا بباقي بياناته، وصوره، وإذا لديه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتم التقدم بشكوى ضده والتشهير به بعد أن تتعرف الفتاة على صوره لينال جزاءه تجاه ما اقترفه وليكون عبرة لغيره”.

يذكر أن العديد من جرائم الاغتصاب للنساء والفتيات حدثت في سجون الحوثيين، وقد ذكرت ذلك تقارير للأمم المتحدة والعديد من التقارير والشهادات المحلية.

IMG 2697

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى