مجلس العموم الجنوبي: خطوة حاسمة لاستعادة الدولة
[ad_1]
ينتظر الجنوبيون، يوما حافلا وتاريخيا عندما ينعقد مجلس العموم الجنوبي استجابة للدعوة التي وجَّهها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
انعقاد مجلس العموم تأكيد على أن الجنوب عازم وبقوة على استعادة الدولة، واستكمال المسار الذي يخطوه في هذا الإطار، مهما زادت التحديات وكثرت العراقيل التي تسعى القوى المعادية لزراعتها.
ملامح انعقاد المجلس:
من المقرر أن ينعقد مجلس العموم الجنوبي في العاصمة عدن، بمشاركة ممثلين عن جميع المكونات الجنوبية.
ويتوقع أن يناقش المجلس عدة قضايا مهمة، من بينها استعراض الوضع السياسي والأمني في الجنوب، ورسم ملامح مسار استعادة الدولة، ومناقشة التحديات التي تواجه الجنوب، ووضع الحلول المناسبة لهذه التحديات.
رسالة المجلس:
ومن المؤكد أن مجلس العموم سيبعث برسالة واضحة، يجتمع حولها الجنوبيون على السواء لتكون شعارا للمرحلة المقبلة، وهي رسالة الإصرار على استعادة الدولة.
لن يكون الأمر عبارة عن شعارات سياسية، لكن على الأرجح ستتم بلورة رؤية جنوبية تؤكد أن مسار استعادة الدولة لن يتراجع عنه الجنوب بأي حال من الأحوال.
أهمية انعقاد المجلس:
تؤشر هذه الحالة السياسية التي يعيشها الجنوب، إلى أن المرحلة المقبلة ستكون فارقة بشكل كبير، على صعيد العمل السياسي فيما يخص مسار استعادة الدولة.
فانعقاد مجلس العموم الجنوبي يؤكد على أن الجنوب عازم على استعادة دولته، وأن هذا المسار لن يتوقف مهما كانت التحديات والصعوبات.
ويشكل انعقاد مجلس العموم الجنوبي خطوة مهمة في مسيرة استعادة الدولة الجنوبية. فهذا المجلس سيرسم ملامح المسار المستقبلي لهذه المسيرة، وسيؤكد على عزم الجنوب على تحقيق أهدافه الوطنية.