اتصالات مصرية إيرانية حوثية بشأن التصعيد في البحر الأحمر
[ad_1]
كشفت مصادر مصرية، عن تحركات واتصالات مصرية إيرانية حوثية، لاحتواء التصعيد في البحر الأحمر.
وتسبب التصعيد في البحر الأحمر، في عزوف شركات الشحن عن العبور من البحر الأحمر، ودفعها إلى تحويل مسارات سفنها نحو طريق رأس الرجاء الصالح، وهو ما تسبب في ضرب قناة السويس، وانخفاض إيراداتها.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مصرية قولها، إن “اتصالات مكثفة أجرتها القاهرة مع مسؤولين في جماعة الحوثيين، وإيران، لمنع اتساع تأثير الهجمات الحوثية على الوضع في المنطقة بشكل عام، وحركة المرور في قناة السويس على وجه الخصوص”.
وقال مصدر مصري، إن “اتصالات مصرية مكثفة على مستوى أمني، جرت مع قيادات بارزة في (مليشيا الحوثي)، عقب الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا لمناطق سيطرة الجماعة في اليمن في 12 يناير/كانون الثاني الحالي، في محاولة لاستطلاع رد الفعل، ومن ثم الاستعداد للتداعيات”.
وأوضح المصدر أن “الحديث بين المسؤولين المصريين والقيادات الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية، شهد تأكيد القاهرة على عدم المشاركة في أي إجراءات على مستوى دولي من شأنها استهدف الجماعة”، مشيراً إلى أن القاهرة “أكدت للإدارة الأميركية على خطورة الحل العسكري في أزمة البحر الأحمر، وأنه من الأفضل الدفع نحو حل يعجل بإنهاء السبب الرئيسي، وهو الحرب الدائرة في قطاع غزة”.
وأشار المصدر إلى أن “من بين التطمينات التي قدمها المسؤولون في القاهرة لجماعة الحوثي، هو إحرازها تقدماً ملموساً في مباحثات مع الجانب الإسرائيلي لزيادة حجم المساعدات التي تمر لقطاع غزة، سواء تلك التي تمر عبر معبر رفح المصري أو معبر كرم أبو سالم، وهو ما يخدم الهدف الرئيسي للعمليات التي تنفذها الجماعة في البحر الأحمر”.
ولفت المصدر إلى أن “الاتصالات بين القاهرة والحوثيين كانت إيجابية في مجملها، وشهدت تقديراً من جانب الجماعة لموقف مصر الرافض للانخراط في أي أعمال عدائية ضدها”، قائلاً إن “قيادات الجماعة أكدوا للمسؤولين المصريين عدم وجود نوايا لتوسيع العمليات والاستهدافات للسفن، بخلاف تلك التي تتوجه إلى إسرائيل أو ترتبط بها، وذلك رغم الضربات الأميركية والبريطانية الأخيرة”.
يأتي ذلك بالتزامن مع ترتيبات لزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إلى مصر، وفق الصحيفة.
[ad_2]