الخلافات تضرب المجلس الرئاسي اليمني.. خارطة الطريق ماتت قبل أن تولد

[ad_1]
e0092717 12fe 477f bdaf 973adabe30da

كشف مصدر رئاسي رفيع، السبت، عن وجود خلافات كبيرة داخل المجلس الرئاسي اليمني، أدت إلى فشل رئيس المجلس، رشاد العليمي، عقد الاجتماع الموسع لأعضاء المجلس، الذي دعا له الأسبوع الماضي، لمناقشة خارطة الطريق الجديدة برعاية المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وبمشاركة الحوثيين في التسوية السياسية باليمن والتوقيع عليها من جميع الأطراف، بالإضافة إلى الوقوف أمام عمليات القرصنة واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وأكد المصدر أن الخلاف تفاقم بين أعضاء المجلس الرئاسي بسبب عدم الاتفاق على تحديد موقف موحد من أعمال القرصنة الحوثية واستهداف السفن التجارية بالبحر الأحمر وباب المندب، مشيراً إلى أن عدداً من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي رفضوا تحديد موقف واضح حول العمليات التي يشنها الحوثيون بالبحر الأحمر على السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية والإقليمية.

وأوضح المصدر أن عدداً من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي أبدو تعاطفهم مع الحوثيين الذين ينفذون بما وصفوها باستهداف السفن التجارية التي وجهتها إلى إسرائيل والمارة في البحر الأحمر والعربي ومضيق باب المندب حتى يتم فك الحصار عن قطاع غزة حسب تعبيرهم.

وأضاف المصدر أن الخلافات لازالت مستمرة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لحل الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي وتقارب وجهات النظر، وحثهم على الالتزام بمجموعة من التدابير التي تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشار المصدر إلى أن المبعوث الأممي يجري مباحثات مكثفة مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها مع وقف عمليات القرصنة بالبحر الأحمر وباب المندب.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى