بعد تجربة «كروز».. تعرف على ترسانة أسلحة كوريا الشمالية

[ad_1]
bfe1d6d1 2e85 4cc6 9ba9 eb6617e3786c

“صواريخ كروز” بطلة حلقة جديدة من مسلسل تجارب الأسلحة التي تجريها بيونغ يانغ، تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية وتفتح سجل التسلح.

إذ قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان، اليوم الأربعاء، “قواتنا رصدت قرابة الساعة 09:00 (00:00 توقيت غرينتش) من صباح اليوم عدة صواريخ كروز غير محددة فوق المياه الواقعة شمال شرق وونسان، وأجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تجري تحليلا مفصلا لهذه التجربة الصاروخية الجديدة”.

وأوضحت أنها “تعزّز المراقبة واليقظة وتراقب عن كثب أي إشارات أو أنشطة إضافية من كوريا الشمالية”.

وتعمل صواريخ كروز بالدفع النفاث وتحلّق على ارتفاع أقل من الصواريخ الباليستية، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة.

وكانت بيونغ يانغ أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها اختبرت بنجاح نظام تحكّم جديدا لراجمة صواريخ، وقالت إن دورها سيكون “متزايدا” في ساحة المعركة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت “نظام أسلحة نووية تحت البحر” وصاروخا باليستيا فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، وذلك بعدما أجرت العام الماضي العديد من اختبارات الأسلحة.

وهذه التجارب المتكررة في مدى زمني قصير تفتح سجل تسلح كوريا الشمالية وترسانتها من الأسلحة المختلفة.

صواريخ طويلة المدى
وهذه ليست أول مرة تختبر فيها كوريا الشمالية صواريخ طويلة أو متوسطة المدى. ففي عام 2017، زعم زعيم البلاد كيم جونغ أون أن بلاده قادرة على توجيه ضربة نووية ضد الولايات المتحدة القارية. واختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخين من طراز “هواسونغ-14” و”هواسونغ-15″، وهي أول صواريخ باليستية عابرة للقارات ذاك العام.

كما أطلقت صاروخها الباليستي المتوسط المدى، هواسونغ-12، فوق اليابان وهددت بضربة “تطويق” فوق جزيرة غوام الأمريكية.

وبعد 2017، أوقف كيم تجربة الأسلحة النووية والصواريخ بعيدة المدى، لكنه هدد بإنهاء هذا التعليق عندما انهارت المحادثات مع إدارة دونالد ترامب عام 2019.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية أتقنت التكنولوجيا اللازمة لإرسال رأس حربي نووي عابر للقارات إلى الفضاء، ثم توجيهه عبر الغلاف الجوي للأرض إلى هدفه.

وأزيح الستار لأول مرة عن هواسونغ-17، أكبر صاروخ باليستي كوري شمالي، خلال عرض عسكري في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، لكن لم يتم اختباره أبدا.

صواريخ متطورة
بالإضافة إلى ذلك، أحرز برنامج الصواريخ الباليستية قصيرة المدى لكوريا الشمالية تقدما كبيرا.

عندما استأنفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية عام 2019 بعد انهيار المحادثات بين كيم وترامب، ظهر في الاختبارات ثلاثة صواريخ جديدة تستخدم الوقود الصلب، بحسب خبراء عسكريين.

وعلى عكس صواريخها الأقدم التي تستخدم وقودا سائلا، تعتبر هذه أسهل في نقلها وإخفائها وتستغرق وقتا أقصر في التجهيز. ويمكن لاثنين على الأقل من هذه الصواريخ إجراء مناورات على ارتفاعات منخفضة، مما يصعب اعتراضها.

وخزنت كوريا الشمالية آلاف الأطنان من عوامل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية التي يمكنها إيصالها بصواريخها.

رؤوس نووية
واستخدمت كوريا الشمالية أسلحة نووية باعتبارها أكبر أداة مساومة، وصنعت صواريخ باليستية أكثر قوة يمكنها حمل رؤوس حربية نووية. وأجرت البلاد ستة اختبارات نووية متطورة بشكل متزايد تحت الأرض بين عامي 2006 و2017.

وطبقًا لتقدير صادر عن جمعية الحد من التسلح، كان لدى كوريا الشمالية حتى يناير/كانون الثاني ما يتراوح ما بين 40 إلى 50 رأسا نوويا، وقد تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لـ6 أو 7 قنابل في العام.

وفي وقت سابق، قال كيم إن بلاده تخطط لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية لإيصال الأسلحة النووية إلى خصومها بخلسة تامة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى