حيدان يمنح الإرهاب في أبين "سلاحًا" جديدًا
[ad_1]
وأوضح الكازمي في تصريح صحفي، أن الوزارة لم تدفع رواتب الشرطة في أبين منذ أكثر من 3 أشهر، مما أدى إلى أزمة مالية حادة لدى الضباط والأفراد، وأثر سلبًا على أدائهم الوظيفي.
وقال الكازمي إن تقصير الداخلية الإخوانية يعرقل جهود مكافحة الإرهاب في أبين، حيث يعتمد رجال الأمن على رواتبهم لتأمين أسرهم وشراء مستلزمات معيشتهم.
وأشار الكازمي إلى أن تقصير الداخلية الإخوانية يأتي في إطار مخططها لإحباط جهود مكافحة الإرهاب في أبين، حيث تسعى الجماعة إلى إضعاف قدرات قوات الأمن في المحافظة.
وطالب الكازمي المجتمع الدولي والهيئات الأممية باتخاذ الإجراءات اللازمة لدفع رواتب الشرطة في أبين، ودعم جهود مكافحة الإرهاب في المحافظة.
وشدد الكازمي على أن استمرار تقصير الداخلية الإخوانية في دفع رواتب الشرطة في أبين، سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات الأمنية في المحافظة، وزيادة مخاطر العمليات الإرهابية.
وأضاف الكازمي أن تقصير الداخلية الإخوانية يسهم في تفاقم الإرهاب في أبين، حيث يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية لدى رجال الأمن، وزيادة شعورهم بالإحباط، مما يجعلهم أكثر عرضة للإغراءات المالية التي تقدمها الجماعات الإرهابية.
وأوضح الكازمي أن تقصير الداخلية الإخوانية يضعف كذلك قدرات قوات الأمن على التصدي للعمليات الإرهابية، حيث يضطر رجال الأمن إلى العمل دون رواتب، مما يجعلهم غير قادرين على شراء المعدات والتجهيزات اللازمة لعملهم.
وشدد الكازمي على أن استمرار تقصير الداخلية الإخوانية في دفع رواتب الشرطة في أبين، سيؤدي إلى تفاقم الإرهاب في المحافظة، وزيادة معاناة المواطنين، وتهديد الأمن القومي اليمني.