الذكرى المشؤومة: عندما أعلن الشمال الحرب على الجنوب وحول قادة السراب إلى بائعي قات

صحيفة الدستور خاص اسعد ابو خطاب

الذكرى المشؤومة لا تزال تطاردنا، حينما أعلن الشمال الحرب على الجنوب الحر.

تحولت هذه الحرب الغادرة إلى كابوس يعيشه أبناء الجنوب بكل تفاصيلها القاسية.

كان هذا الضابط المحترم، الذي كان يشغل منصب قائد حرس الشرف في جيش الجنوب، يُجبر على ترك كل هذا العرف الذي كان يفخر به، ليصبح سائق تاكسي يبحث عن لقمة عيشه اليومية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حولت قادة السراب، الذين كانوا يقودون طائرات الميج وسوخوي، إلى بائعي قات يسعون لكسب قوت يومهم.

وما أعقب ذلك من تشريد وتهجير لأكثر من 70 ألف عسكري وأمني ومدني، ليجدوا أنفسهم يتخبطون في طرقات الشوارع، بلا مأوى وبلا حماية.

هذه هي الواقعية المريرة التي عاشها الجنوبيون تحت وطأة الاستعمار الشمالي الفاشم “آل دحباش” الذي حاول الشمال فرضه عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى