هل تنجح الجلسة المنتظرة بإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان؟
بيروت/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة
تشهد بيروت، وخصوصًا محيط مجلس النواب في ساحة النجمة (وسط العاصمة)، إجراءات أمنية مشددة قبيل انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك بعد شغور المنصب منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022.
ومع توافد النواب إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس الرابع عشر للبنان، انتشرت وحدات من الجيش وقوى الأمن بشكل مكثف حول المجلس. كما أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن اتخاذ تدابير مرورية استثنائية بالتزامن مع الجلسة.
شملت الإجراءات الأمنية عمليات تفتيش دقيقة للعاملين في الشركات والمباني المحيطة بساحة النجمة، إضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، ومنها:
نزلة صهيون باتجاه الوسط وتحويل السير إلى برج الغزال.
تقاطع بيت الكتائب نحو جريدة النهار وتحويله إلى جورج حداد.
شارع فوش وشارع اللمبي بالاتجاهين.
تقاطع بنك عودة باتجاه الكبوشية، وجسر سليم سلام باتجاه رياض الصلح.
كما تم منع وقوف السيارات ابتداءً من منتصف الليل في نطاق وسط بيروت، بما في ذلك:
من القاعدة البحرية إلى عين المريسة.
شارع جورج حداد وجسر الرينغ بالاتجاهين.
من برج المر إلى السان جورج، وتمثال المغترب إلى القاعدة البحرية.
يذكر أن لبنان يعاني من فراغ رئاسي منذ 31 أكتوبر 2022، بسبب تعذر تأمين النصاب القانوني في جلسات انتخاب الرئيس. ويتطلب انتخاب رئيس جديد حصول المرشح على أغلبية الثلثين في الجولة الأولى (86 نائبًا من أصل 128)، أو الأغلبية المطلقة (65 صوتًا) في الجولات اللاحقة. آخر جلسة انتخابية عُقدت كانت في يونيو 2023.