التهابات المسالك البولية لدى النساء .. كيف يمكن أن تتطور من مشكلة بسيطة إلى تهديد صحي خطير؟
صحة/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة
التهابات المسالك البولية من الحالات الشائعة التي تصيب النساء، حيث أشارت تقارير من كليفلاند كلينك إلى أن 60% من النساء ستُصبن بها مرة واحدة على الأقل خلال حياتهن، عادةً، تؤثر هذه العدوى على الأجزاء السفلية من الجهاز البولي، مثل المثانة والإحليل، وأبرز أعراضها:
رغبة ملحة في التبول.
شعور بالحرقان أثناء التبول.
تلوّن البول أو تعكّره، وقد يحتوي على دم.
ألم في الحوض، خصوصاً في منطقة العانة.
إذا وصلت العدوى إلى الكلى، فقد تتطور الأعراض لتشمل: الحمى، القشعريرة، وآلام في الظهر أو الجانبين.
أسباب الإصابة
تحدث العدوى عادةً عندما تدخل البكتيريا مجرى البول عبر الإحليل، وتبدأ بالتكاثر في المثانة، غالبية الحالات سببها بكتيريا الإشريكية القولونية الموجودة حول فتحة الشرج، كما أن الاتصال الجنسي قد يسهم في انتقال العدوى، لكن النساء أكثر عرضة للإصابة بسبب قرب الإحليل من فتحة الشرج والمثانة.
الوقاية والعلاج
لخفض خطر الإصابة:
1. شرب كميات كافية من الماء.
2. إفراغ المثانة بعد الجماع.
3. تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف لتجنب نقل البكتيريا.
بالنسبة للعلاج، غالباً ما تُعالج العدوى البسيطة بالمضادات الحيوية لمدة 3-5 أيام. أما الحالات الأكثر تعقيداً أو المصحوبة بأعراض شديدة، فتتطلب علاجاً أطول.
متى تصبح العدوى خطيرة؟
إذا تُركت دون علاج، قد تؤدي العدوى إلى:
تلف دائم في الكلى.
ولادة مبكرة عند الحوامل.
انتقال العدوى إلى الدم، مما يهدد الحياة.
لذلك، ينصح بزيارة الطبيب عند ظهور الأعراض لتحديد نوع العدوى ووصف العلاج المناسب.