هل يسلم لبنان عبدالرحمن القرضاوي لمصر؟ خبير أمني يوضح الموقف

لبنان/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

تصدر اسم عبدالرحمن القرضاوي، نجل القيادي الإخواني الراحل يوسف القرضاوي، محركات البحث بعد توقيف السلطات اللبنانية له في مطار رفيق الحريري الدولي أثناء عودته من زيارة إلى سوريا. حيث كان قد شارك في احتفال بالثورة السورية ووجه تهنئة للشعب السوري. عملية التوقيف تمت بناءً على مذكرة صادرة عن الإنتربول الدولي استناداً إلى حكم قضائي مصري يدينه بنشر أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب، مما أثار التساؤلات حول إمكانية تسليمه لمصر.

إساءات وتصريحات مثيرة للجدل
خلال وجوده في سوريا، ظهر القرضاوي في فيديو من أمام المسجد الأموي أساء فيه لمصر ودول خليجية، ما أثار غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه التصريحات دفعت وزارة الإعلام السورية إلى التأكيد بأن آراء المشاركين لا تعبر عن موقف الحكومة.

رأي خبير أمني
اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أوضح أن تسليم القرضاوي يتوقف على قرار السلطات اللبنانية، مشيراً إلى أن لبنان ملزم قانونياً بالنظر في طلب التسليم بموجب الاتفاقيات الدولية، لكن هذا الالتزام مشروط باستثناءات تتعلق بالجرائم ذات الطابع السياسي أو العسكري.

دور الإنتربول وحدود الصلاحية
أكد الشرقاوي أن مذكرات الإنتربول تُعد أداة لتسهيل التعاون بين الدول، لكنها لا تُلزم لبنان بتسليم المطلوبين. القرار النهائي يعتمد على القوانين اللبنانية ومدى توافقها مع الاتفاقيات الثنائية مع مصر. كما أشار إلى أن القرضاوي، الذي يقيم حالياً في تركيا ويحمل جنسيتها، يضع لبنان في موقف حساس بين طلب مصر الشرعي وضغوط جهات سياسية.

موقف معقد ونتائج منتظرة
اختتم الشرقاوي بأن القرار اللبناني سيعكس التوازن بين الالتزام القانوني والضغوط السياسية. كما أكد أهمية محاسبة الشخصيات المتطرفة مثل القرضاوي لضمان مكافحة الإرهاب ونشر الاستقرار.

 

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى